اكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، ان مناطق نفوذه بعد الانتفاضة عام ١٩٩١ صارت مركزا للحريات الصحفية، معتبرا ان الفضل في ذلك يعود لمام جلال الذي اعتبر نفسه حاميا للصحفيين.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين بعد المئة للصحافة الكوردية والتي تتزامن مع صدور اول صحيفة كوردية “كوردستان” والتي نشرت في القاهرة من قبل عائلة البدرخانيين “نتوجه الى الاخوات والاخوة صحفيي واعلاميي كوردستان بتهانينا الحارة”.
واضاف بان الاتحاد الوطني الكوردستاني آمن ومنذ تأسيسه بتوفير الفرص والارضية لتطوير الصحافة الكوردية، جنبا الى جنب النضال السياسي والمسلح، مشيرا الى ان “ابواب اكثر فتحت بعد الانتفاضة لنشر وصدور الاعلام الحر والاهلي وتحولت مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني الى مركز وعاصمة لتلك الحريات التي عملت في ظلها العديد من الصحف والمجلات والقنوات المرئية والمسموعة الحرة والمستقلة من دون اي رقابة”.
واعتبر المكتب السياسي في بيانه ان “الفضل في كل ذلك يعود الى نهج مام جلال، اذ انه كان يشدد في كل المحطات على توفير الحريات للصحفيين، بشكل كان يعد نفسه حاميا لهم، ما لعب دورا مهما في ازدهار هذه المسيرة”، مؤكدا “دعم الاتحاد الوطني للصحافة الكوردية الصادقة والدقيقة في اختيار مصدر الخبر والتي تنطق حقا عند عرض الحقائق.
وتابع “تحية لروح مقداد مدحت بدرخان قائد المسيرة وسائر الصحفيين الذين خدموا شعبهم ولازالوا في هذا المجال”.