المسرى :
علي الحياني
في ظل استمرار معطيات الأزمة السياسية في البلاد، ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي تنتهي في السابع من الشهر المقبل، تبرز التساؤلات بما سينتهي إليه الوضع بعد تلك المهلة.
خياران لاثالث لهم
الخبير في الشأن السياسي العراقي إحسان الشمري توقع وجود سيناريوهات متعددة لما بعد مهلة الصدر للإطار التنسيقي، والتي تنتهي بعد عيد الفطر.
وقال الشمري في تصريح صحفي إنه “في حال لم يصار إلى اتفاق بين الإطار والتيار الصدري، فأن هناك عدة سيناريوهات، أولها أن يعلن بعد يوم السابع من آيار المقبل الذهاب إلى المعارضة البرلمانية، فيما السيناريو الثاني هو أن يقدم الصدر عن طريق الكتلة الصدرية طلباً إلى رئاسة البرلمان بحل مجلس النواب”.
هناك مباحثات جديدة
القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي أشار إلى أن، هناك مباحثات ومشاورات بين الكتل السياسية ولم تتوقف. وبين في حديثه لـ (المسرى) أنه “لايزال متسعا للوقت للخروج من الأزمة السياسية في ظل المعطيات الداخلية والخارجية”.
الحلبوسي يلوح بالانسحاب
إلى ذلك أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عزمه إعادة النظر بمجمل مشاركته في العملية السياسية في العراق “نظراً لتحكم من أسماهم المسلحين الخارجين عن القانون بالأوضاع العامة.
عودة العيساوي وحاتم السليمان
وشهدت الساحة السياسية خلال الأيام الماضية متغيرات عديدة أبرزها الخلاف داخل البيت السُني، وعودة مجموعة من الشخصيات المطلوبة قضائياً أبرزهم وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، وعلي حاتم السليمان.
وينتظر المواطن إنفراجة في العملية السياسية، في ظل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها، وتزايد المخاوف من تأثر المشهد الأمني والخدمي بتأخر تشكيل الحكومة.