طالباني: عقوبات حكومة الاقليم على السليمانية امتدت الى قطاع الصحة
طالباني: من المستغرب تعامل الحكومة مع السليمانية بالشكل الحالي
بعد توظيف عدد منهم في دهوك خارج الاطر القانونية … طالباني يبحث مع متطوعي صحة السليمانية مطاليبهم
طالباني: عدم صرف مستحقات الشركات المجهزة للادوية يندرج ضمن الحصار المفروض على السليمانية
طالباني: ماتشهده السليمانية من وضع اقتصادي صعب مرفوض ولن يمر مرور الكرام
طالباني لمتطوعي الصحة: سأكون الى صفكم فانتم تستحقون المكافأة وليس العقوبة
ابدى بافل جلال طالباني، اليوم السبت، استغرابه من تعامل حكومة اقليم كوردستان مع اهالي محافظة السليمانية بالشكل الحالي، فيما اكد انها لم تتوقف عند معاقبة الموظفين والمتقاعدين بل امتدت عقوباتها الى قطاع الصحة كذلك.
تصريحات طالباني جاءت خلال اجتماعه اليوم في السليمانية بـمتطوعي المراكز الصحية في المدينة، الذين اضربوا عن العمل منذ ايام نتيجة تجاهلهم وممارسة التمييز بحقهم وعدم توظيفهم من قبل حكومة الاقليم.
وعرض المتطوعون في بداية اللقاء مطاليبهم، مؤكدين ان حكومة الاقليم تجاهلتهم وتمارس التمييز بين اهالي المدن. وتتعرض حقوق العاملين في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الى الانتهاك. اذ ان العشرات من المتطوعين توظفوا في محافظة دهوك مؤخرا بدعم من جهة سياسية وخارج الاطر والتعليمات القانونية وعبر قرار سري.
في المقابل اعرب طالباني عن امتعاضه من طرق ادارة الحكومة للامور بالقول: انه لمن دواعي الاستغراب ان تتعامل الحكومة مع اهل السليمانية كما الان. فهي لاتتوقف عند معاقبة الموظفين والمتقاعدين بل تشمل عقوباتها القطاع الصحي ايضا الذي له علاقه مباشرة بحياة الناس. اذ ان عدم صرف مستحقات الشركات المجهزة للادوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات السليمانية وحلبجة وكرميان ورابرين يندرج ضمن الوضع المالي المفروض على هذه المنطقة.
لكننا نطمئنكم ان هذا الوضع لن يمر مرور الكرام لانه لايحتمل القبول. سنتخذ كل السبل من اجل معيشة اهلنا ونفعل مابوسعنا لمصلحة مواطنينا.
وجدد بافل جلال طالباني دعمه لحقوق متطوعي الصحة ومطاليبهم المشروعة بالقول: سأكون الى صفكم وادعمكم كيفما كان. فالاطباء والعاملون في القطاع الصحي يستحقون الاحترام والمكافأة وليس العقوبة، اتعاهد لكم بانهاء هذا الوضع غير المرغوب فيه ولن نساوم على معيشة الناس.