رفض الاتحاد الوطني الكوردستاني، تحول سنجار الى ساحة لتصفية الحسابات السياسية، وفيما اكد ان الديمقراطي سلم المدينة الى داعش من دون مقاومة، دعا الى تحرير الايزديين من تسلط الديمقراطي واعادتهم الى مناطقهم.
وقال مركز سنجار للاتحاد الوطني في بيان حول ماشهدتها سنجار من احداث وهذا نصه:
فيما يخص الوضع في سنجار والاحداث التي جرت في القضاء بين الجيش العراقي والـ (يبشه)، نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني في سنجار، نرفض بالمطلق ان يذهب تراب سنجار ضحية تصفية الحسابات.
وفيما يتعلق ببيان الفرع الـ١٧ للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاننا نذكرهم بحقائق من خلال عدة نقاط:
– لقد اشرتم الى ان اهل سنجار يشهدون ويعلمون المضحي بالدم عندما تعرضت سنجار الى هجمات داعش الارهابية، والحقيقة هي: انكم من كانت مقاليد السلطة في سنجار بيدكم، انكم من صرح مسؤول فرعكم: سنحارب باثني عشر الف عنصر من البيشمركه، لكن في الحقيقة ان اوامر وصلته في ليلة ماقبل هجوم داعش بالانسحاب من دون اي اطلاق نار، انتم من كان مسؤول فرعكم يقول: لن نهجر سنجار حتى يسير داعش على جثثنا، ولكنكم تخليتم عن سنجار والمنطقة قبل السكان وتركتم المدنيين لداعش، والان فجميع سكان سنجار شهود على انكم سلمتم المدينة الى داعش.
– تطرقتم الى انكم الوحيد الذي حررتم سنجار، والحقيقة هي ان الاتحاد الوطني ارسل مساعدات كثيرة الى جبل سنجار متمثلة بالاسلحة والاعتدة، ولم يتخلى عن سنجار حتى الان ولو للحظة وشارك رفقة اهل المدينة في عملية تحريرها واستشهد اثر ذلك كوكبة من بيشمركة اللواء ١١١.
– تحدثتم عن الـ ١٦ اكتوبر ٢٠١٧، وان اهل سنجار طالبكم بادارة مناطقهم بانفسهم، ولو كان الامر كذلك لماذا لم يفعل السنجاريون ذلك، لكن الحقيقة انكم سلمتم ٥٠٪ من ارض كوردستان للعراق من اجل عين الاستفتاء.
– اشرتم الى انتخابات اكتوبر من العام المنصرم، والحقيقة ان السنجاريين صوتوا في جو من الرعب والقلق، والدليل بيّن وواضح ومتبلور في حديث احدى الامهات السنجاريات لوسائل التواصل الاجتماعي وهو ارغامهم على امرين اما التصويت للحزب الديمقراطي او الطرد من المخيم، وهناك الكثير من الادلة الاخرى التي تفيد باستحواذكم على اصوات الناس بالاموال والتهديد وبقطع المعونات والطرد من المخيم.
– انكم من تمنعون الناس من العودة الى سنجار لغرض الاستفادة من الاصوات.
– وفيما يخص مزايدة الاتحاد الوطني، فالاخير ومنذ تاسيسه لم ولن يكن مع ذلك، ولطالما كان في خدمة الناس، لاننا سائرون على نهج مام جلال الذي كان دائما حاميا للمناطق المستقطعة.
– ان الاتحاد الوطني مع الاستقرار في سنجار وعودة السلم والخدمات الى المنطقة، ونطالب بالسماح لاهل سنجار بالعودة الى ديارهم.
المركز الـ ١٥ لتنظيمات سنجار للاتحاد الوطني الكوردستاني
٣-٥-٢٠٢٢