كشف الإطار التنسيقي عن طرح مبادرة لتسوية الأزمة السياسية في البلاد ( طالعها المسرى ) تبدأ بالحوار دون شروط لحل الازمة السياسية.
المبادرة كالتالي
وتتضمن هذه المبادرة دعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة, وأن يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة نقاط النقاش.
كما أنها تشمل مطالبة الاحزاب الكوردية ببذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بالكفاءة والإخلاص وحسن السيرة والسلوك وضمن السياقات المعمول بها ليشغل منصب رئاسة الجمهورية.
مع التأكيد على حق المكون الأكبر مجتمعيا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الأكثر عددا ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم, وان تتحمل القوى المشاركة في الحكومة مسؤولية فشل ونجاح ومحاسبة شخص رئيس الوزراء المقبل.
ودعا الإطار التنسيقي إلى الابتعاد عن سياسة كسر الإرادات وإبداء المرونة وتقديم التنازلات المتبادلة من أجل الالتقاء عند المشتركات الوطنية والسياسية مع مراعاة الأوزان الانتخابية , مشيراً الى عزمه تشكيل لجنة تفاوضية لبدء الحوار مع الفرقاء السياسيين من أجل وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ.