قال الباحث في الشأن الاقتصادي ،نبيل جبار، إن ” الأهمية الاقتصادية الكبيرة للسياحة يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ، وتعمل على تحسين الميزان التجاري”.
واضاف جبار في تصريح تابعه المسرى ،أن ” هذا القطاع قد لا يستطيع النهوض من دون أن تتكامل بقية المقومات الرئيسية المؤثرة بشدة على الاستقطاب السياحي، وعلى رأسها الاستقرار السياسي والأمني.
ولفت الى ، أن ” العراق يمتلك مقومات سياحية مهمة وفريدة، على رأسها السياحة الأثرية المرتبطة بوجود عشرات المواقع التاريخية والتي تمثل أولى الحضارات، فضلاً عن السياحة الدينية المرتبطة بوجود المراقد الدينية والمقامات للكثير من المذاهب الإسلامية وبعض المراقد والمقامات التي ترتبط بديانات أخرى.”
وتابع ، أنه “على الرغم من ذلك، فإن السياحة في العراق بقيت راكدة من دون نمو لأسباب عدة، تقف على رأسها الأسباب السياسية والحروب والصراعات وتدهور الوضع الأمني طيلة العقود الأربعة الماضية.