أعرب الشارع العراقي عن استياءه من كثرة الأزمات التي يعانيها، ومنها الوضع السياسي المتازم التي لا حل لها إلى اليوم، باإضافة إلى أزمة الوقود وشح المياه.
ويطالب المواطنون الحكومة العراقية بمعالجة سريعة لأزمة البنزين والمياه ، وتوفير الوقود لأصحاب المولدات، لأن نقص الوقود في المحطات أدى لارتفاع أسعارها، وبالتالي ارتفاع سعر الأمبير من الطاقة الكهربائية.
ونرى بشكل شبه يومي خروج المواطنين في أغلب المحافظات العراقية بتظاهرات واحتجاجات، للمطالبة بحل مشاكلهم من توفير فرص العمل، وتجهيز المواطنين بالساعات الكافية من الطاقة الكهربائية، وخصوصاً وأن البلاد تشهد موجه حر عالية في هذا الصيف.
ومن جهة اخرى وبسبب شح المياه الصالحة للشرب وإرواء الأراضي الزراعية، أضظر الفلاحون إلى هجر قراهم مزارعهم والتوجه إلى المدينة، تلافياً لتلك المعاناة المستمرة التي لا تنتهي كل سنة.
ويصارع العراق على المياه مع جيرانه وتحديداً تركيا وإيران، اللذين وبسبب كثرة السدود التي أقامتها هاتان الدولتان على ممرات المياه إلى العراق ( دجلة والفرات) والتغييرات المناخية، يعاني وادي الرافدين من نقص شديد في المياه، أدى إلى تصحر مساحات واسعة من أراضية الزراعية.