قال مطران الكنيسة الكلدانية في اربيل بشار وردة ، إن ” التعليم هو مفتاح المصالحة من اجل ان نعرف بعضنا البعض”.
واشاد وردة بالمناهج التعليمية الجديدة التي اعتمدت في اقليم كوردستان والتي تعترف بوجود الاقليات ودورها، آملا ان يجري تطبيقها في كل مناطق العراق من اجل مكافحة التطرف والطائفية والغاء الاخر.
وتحدث المطران وردة أمام المؤتمر الوزاري حول حرية الاديان والمعتقد، وذلك باستضافة وزارة الخارجية البريطانية في لندن، وفق مجلة “ذا تابلت” البريطانية الكاثوليكية ، قائلا ، إن “حكومة اقليم كوردستان تعد مناهج لتعليم أطفال المدارس عن جميع الأديان الممثلة في العراق”.
وأشار المطران وردة أمام جمهور من ممثلي الحكومة والمجتمع المدني، الى انه “خلال نظام البعث، درست لمدة 12 عاما، ولم يتم ذكر شيء عن المسيحيين والايزيديين والمندائيين واليهود”.
وفي تصريح خاص للمجلة البريطانية، أكد المطران وردة ان “كل هذه المكونات غائبة عن المناهج الدراسية”، مبينا ان المعلومات الوحيدة التي تعرف عليها التلاميذ في المدارس “كانت ان هناك من هم ليسوا مسلمين.. الكفار. ولهذا بامكانك معرفة سبب كلام الناس عن انه من الافضل تطهير الأرض منهم”.