المسرى .
جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 19-7-2022.
الاتحاد
تناولت الاتحاد الاماراتية،تجدد المطالبات بالإسراع في حسم المناصب السيادية واختيار رئيس للعراق وتشكيل حكومة جديدة، وسط دعوات للقوى السياسية لتحمل مسؤولياتها وحسم المناقشات فيما بينها للمضي بالاختيار. الخبير القانوني علي التميمي، يشيرللصحيفة، الى انه في حال لم يحصل أي من المرشحين المتقدمين على الأغلبية المطلوبة بعد التصويت، نكون أمام جولة ثانية وتنحصر بمرشحين اثنين وهما أعلى فائزين في الجولة الأولى ومن يحصل منهما على أعلى الأصوات هو رئيس الجمهورية.
الصباح
ترشدنا التجارب، القريبة منها والبعيدة، يقول عبدالخالق حسن، إلى أن الفوضى القاتلة تتغذى وتنمو على الانقسامات المجتمعية التي قد تصيب جسد حتى المكونات المتماثلة. في التنافس السياسي الذي غايته الحصول على قناعات الناخبين، هناك خطوط حمر لا يجب تجاوزها، بل إنَّه من الواجب تجريم من يحاول كسر تابوهاتها. ولعل أخطر هذه الخطوط هو موضوع السلم الأهلي الذي بفقدانه لا تظل أي قيمة أو معنى للتشكيلات السياسية.
المدى
يتسال علي حسين في العمود الثامن، لماذا يريد البعض من الإعلام أن يبقى أسيراً للروايات الرسمية؟ وأن يتحول إلى مجرد طنطنات فارغة ومملة؟ حيث لا مكان للحقائق والأرقام والأحداث، المطلوب فقط تكريس الافتقار للمعلومة، وجهل مقيم وخديعة مستمرة للناس، بعد عقود اكتشف الغرب من رصيد الحروب ومآسيها، أن زمن الابتزاز والسقوط وشراء الذمم قد ولى، وأدركت الجمهوريات الحديثة، أنه لم يعد مسموحاً أن يرفع الإعلام شعار غوبلز الشهير، إكذب.. ثم إكذب حتى يصدقك الناس.
الاتحاد
يؤكد خبراء وأساتذة جامعات ومديرو مراكز بحوث في العراق لصحيفة الاتحاد، أن مشاركة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في قمة جدة للأمن والتنمية، سيكون لها مردود اقتصادي كبير. وقال المحلل السياسي كرار رفعت: إن العراق لديه فرصة لجني مكاسب من القمة، نظراً لتجربته في مؤتمر بغداد قبل عام. ويضيف، تتضح أهمية ومركزية العراق في شرق أوسط مضطرب ومتضارب المصالح، وحجم الملفات التي يمكن للعراق أن يجنيها، سواء فيما يتعلق بالسياسة والاقتصاد والطاقة والاستثمار.
اليوم السابع
نشرت اليوم السابع المصرية، تاكيد منسقة التجارة الدولية اسراء الجباري، من ان العراق في مرحلة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، حيث تقدم بطلب الانضمام من سنة 2004 ووافقت عليه المنظمة وحاليا العراق عضو مراقب في المنظمة.و تشير الى ان العراق لديه المؤهلات الصناعية والزراعية والتبادل التجاري، الا أنه بحاجة للعمل على دراسة وتطوير السياسات المطبقة لتكون هناك مواءمة مع قوانين المنظمة.
الفرنسية 24
يعتبر تقرير الفرنسية 24، انه وعلى الرغم من ضخامة المشروع الذي تديره وتموّله العتبة الحسينية، إلّا أن التحدّي لا يزال كبيراً أمام العراق الذي كان يضمّ في الماضي 30 مليون نخلة، وينتج أكثر من 600 نوع من التمر.وشكّلت النزاعات المتكررة التي ألّمت بالبلاد لا سيما الحرب بين إيران والعراق 1980 – 1988 التهديد الأبرز للنخيل، لكن التحديات البيئية والحاجة إلى إحداث نقلة نوعية بالقطاع تفرض نفسها اليوم.
الحرة
عوامل كثيرة، دفعت الولايات المتحدة بحسب ما جاء في الحرة، لأن تكون أكثر حذراً وأقل أملاً في إمكانية تحقيق قيمة ومنجز ديمقراطي في الأفق المنظور، وصارت تتطلع لأن تكون شديدة الواقعية، وتؤمن في باطن وعيها بأن هذه الأنظمة التي تكرست طوال قرابة قرنٍ كامل، وفي الكثير من الأحيان بدعم من الولايات المتحدة، ليست مجرد بيادق ودُمى، في الرقعة الإقليمية، التي كانت الولايات المتحدة تعتبرها يوماً مجرد دومينو.
لوموند
تعتبر لوموند، إن مطلب بايدن المتعلق بزيادة انتاج النفط قد لا يلقى اذنا صاغية في كل من الرياض وأبو ظبي. لوموند، نقلت عن مصدر ديبلوماسي ان دول الخليج غير متحمسة لزيادة انتاجها من النفط. الصحيفة اشارت، الى ان الولايات المتحدة تسعى الى إعادة احياء المعسكر العربي الموالي لها تماما كما نجحت بإعادة الروح الى الحلف الأطلسي.
الخليج
كتب علي قباجة، إعلان الأمم المتحدة أن سكان كوكب الأرض سيصل إلى ثمانية مليارات نسمة في نوفمبر المقبل، لافت، ولا بد من التوقف عنده، في ظل تهديدات تواجه مستقبلهم، مع التغيرات المناخية المرعبة والقاتلة، والحروب الطاحنة، والنظام الدولي المتآكل، والاقتصاد العالمي المهزوز. العالم فيه من المقدرات ما يكفي المزيد من المليارات البشرية، لكن بشرط أن تتم إدارتها بعيداً عن الجشع والاستحواذ،لا أن يتم استخدام القوة السياسية والعسكرية في إفقار شعوب لمصلحة شعوب أخرى.
الغارديان
تقول الكاتبة في صحيفة الغارديان بيثان ماكيرنان، إن البيت الأبيض أخطأ في تقديره للقاء الرئيس، جو بايدن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمرة الأولى. ويعتبر المحلل السياسي السعودي علي الشهابي، أن بايدن أدرك متأخرا أن السعودية لم تعد تعتمد فقط على أمريكا، بل لديها علاقات مهمة مع الصين وروسيا أيضا. هذه الدول تبيع أسلحة ولها تأثير على إيران لا تملكه الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
تقول صحيفة نيويورك تايمز، إن الأسبوع الماضى أعاد حجم الأزمات المتداخلة التي تعصف بالاقتصاد العالمى، مما زاد المخاوف بشأن الركود وفقدان الوظائف والجوع وهبوط أسواق الأسهم. أشارت الصحيفة، إلى أن أساس تلك المشكلة كان وباء كورونا، والذى لم ينقضى بعد، مما يضع صناع القرار فى مواجهة غموض خطير، فأدوات السياسة الخاصة بهم مناسبة بشكل أفضل لحالات الانكماش التقليدية وليس مزيجا نادرا من تضاؤل النمو الاقتصادى وارتفاع الأسعار.