أكد الخبير القانوني علي التميمي، أن ” مجلس الأمن يمتلك صلاحيات واسعة ابتداء من المواد 33-51 وهذه المواد متعلقة بالفصل السادس بميثاق الأمم المتحدة وكذلك بالفصل السابع “.
وقال التميمي ” عادة يلجأ مجلس الامن الى الطرق الدبلوماسية عندما تكون هناك إشكالية بين دولتين الواردة بالفصل السادس والتي من ضمنها المفاوضات والتفاهم بين اللجان التحقيقية ومن ثم التوجه الى محكمة العدل الدولية لحل المشكلة”.
واضاف في تصريح تابعه / المسرى / ، اليوم الأحد ، إن ” استمرار الدولة المعتدية بالاعتداء فأن مجلس الامن يقوم بتنبيهها وقد يصل الامر الى فرض عقوبات اقتصادية ضد تلك الدولة بقرار من مجلس الامن”.
وتابع ” في حال الاستمرار بالاعتداء فأن المجلس يضعها تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة وفق المادة 39 من الميثاق واستخدام القوة ضدها كونها دولة تهدد السلم الدولي”.
ولفت التميمي الى أن ” مجلس الامن لجأ الى خطوة التحقيق عبر اللجنة التي شكلها العراق بشأن القصف التركي وستقدم تحقيقاتها مع الملف الخاص بالاعتداء وعلى ضوء ذلك فأن مجلس الامن سيتخذ قراره حول القصف التركي”.