أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، على خيار الحوار والتفاهم من أجل حل المشكلات في البيت الكوردي كان أم العراقي، من أجل إنهاء التوتر والانسداد السياسي.
وقالت الكتلة في بيان ردّ فيه على تصريحات أدلى بها النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله إن الاخير عندما قال إن “منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكوردي عليه أن يعلم بأن منصبه أيضا هو استحقاق للكورد”، مبينة أن تصريحات تأتي “مخالفة لدعوات كبار المسؤولين في حزبه من أجل الحوار والحل”.
وأضاف أن “الحزب الديمقراطي كان هو المبادر للدخول في التحالف الثلاثي وعلى إثره تعمقت وازدادت الخلافات داخل البيتين الشيعي والكوردي”، مشيراً إلى أن “الحزب الديمقراطي كان الطامع بمنصب رئيس الجمهورية الذي يعد من استحقاق الكورد والاتحاد الوطني، وهو من ذهب بصورة منفردة و وقع على اتفاقية بشأن المناصب مع التيار الصدري دون أن تصب تلك الاتفاقية ولو بفقرة واحدة في مصلحة إقليم كوردستان”.
ولفت البيان إلى أن وصف عبدالله للاتحاد الوطني بالأقلية “غير لائق بحق أي قوة سياسية وخاصة مع الاتحاد الوطني الذي قدم أكثر من عشرين الف شهيد”، معتبراً أن “سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني وثقله ومكانته في العراق لن تهمش عبر كلام وتصريحات بعض الأشخاص”.
وتابع بيان كتلة الاتحاد الوطني أن الأخير “ومن منطلق شعوره بالمسؤولية يؤكد على خيار الحوار والتفاهم من أجل حل المشكلات على كافة الأصعدة سواء داخل البيت الكوردي أم مع كافة القوى السياسية العراقية من أجل إنهاء التوتر والانسداد السياسي”.