لاقتْ مبادرة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لحل الازمة السياسية الراهنة تأييد وترحيب الزعامات السياسية والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد ساعات من طرحها.
رئيس مجلس النواب
وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في تغريدة على تويتر”: “نؤيد مبادرة رئيس مجلس الوزراء لإيجاد صيغة حلّ بشأن الأحداث التي تشهدها البلاد”، مشدداً على “أهمية جلوس الجميع إلى طاولة الحوار”.
وأكد على “المضي بخطوات عملية؛ لحل الأزمة الراهنة، وصولاً إلى انتخابات نيابية ومحلية وفق توقيتات زمنية محدّدة”.
رئيس اقليم كردستان
كما أبدى رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، تأييده لدعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للحوار بين الاطراف السياسية العراقية لإجاد مخرج للأزمة الحالية.
وكتب رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في تغريدة بموقع تويتر، انه “في الوقت الذي نجدد دعوتنا لحوار عراقي اخوي شامل في اربيل، أؤكد دعمنا لدعوة رئيس الوزراء السيد الكاظمي للحوار بين الاطراف السياسية العراقية لإجاد مخرج للأزمة الحالية والعمل معًا للوصول بالوطن الى بر الامان”.
وأضاف رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن “العراق بحاجة الى الحوار والتفاهم والمسؤولية المشتركة لإنقاذه”.
رئيس تحالف الفتح هادي العامري
من جهته أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري تأييده لمبادرة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، مؤكداً انه لا حلّ للأزمة الحالية إلا عبر تهدئة التشنجات وضبط النفس.
وذكر العامري في بيان “نؤكد ما أكدناه سابقاً أن لا حلّ للأزمة الحالية إلا عبر تهدئة التشنجات، وضبط النفس، والجلوس على طاولة الحوار البنّاء الجاد، لذلك نؤيد ما جاء ببيان رئيس مجلس الوزراء الاستاذ مصطفى الكاظمي بتاريخ 1/8/2022، بخصوص الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، والذي دعا فيه الى حوار وطنيّ شامل”. وأضاف أنه “نشدّ على أيدي كل الخيرين الساعين للوصول الى مخرج لهذه الأزمة يرضي كل الأطراف، خاتماً رسالته بعبارة “حمى الله العراق وأهله من كل سوء”.
رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم
من جهته، أعلن رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، تأييده لمبادرة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وقال الحكيم في بيان: “نعلن عن تأييدنا لما جاء في بيان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بخصوص الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد والتي تبنينا الكثير مما ورد في بنودها مرات عدة للحيلولة دون انزلاق الوضع إلى ما لا يحمد عقباه لاسيما ما يتعلق بركون وجلوس فرقاء وشركاء المشهد العراقي على طاولة حوار تتبنى مبادرة وطنية شاملة تفضي لإنهاء الانسداد السياسي في البلاد”. وتابع “كما نؤيد مطالبة جميع المتظاهرين الإلتزام بالسلمية واحترام مؤسسات الدولة وإخلائها والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون مع قوات الأمن لحفظ النظام وعدم خرق القانون”.
وختم القول: “حمى الله العراق والعراقيين من كل سوء ووحد كلمتهم على الخير والصلاح”.
رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي
كما أعلن رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، تأييده لمضامين مبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الخاص بالأزمة الحالية.
وقال العبادي في بيان: “أعلن تأييد مضامين بيان رئيس الوزراء الخاص بالأزمة الحالية،”، مبينا أن “هذه المضامين تلتقي مع مبادرتنا ودعواتنا للحوار والاتفاق على خارطة حل للأزمة الراهنة”. ودعا “الأطراف كافة الى الاستجابة لها، والبدء بحوارات جادة وصادقة خدمة للشعب والدولة”.
الكاردينال لويس ساكو
وايضا، أعلن الكاردينال لويس روفائيل ساكو، عن دعمه لمبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال ساكو في بيان: “يبدو ان المشهد الحالي شديد الانغلاق، وخالٍ من أي اعتبار للصالح العام كلُّ طرفٍ ينظر الى موقفه الخاص، ولا يستمع للطرف الآخر”.واضاف: “وسط هذا (الغليان) تأتي بلطافة نداءات العقلاء للحوار الوطني الاخوي من أجل الحفاظ على حياة الناس ومستقبل الوطن، وأمام هذه المسؤولية التاريخية لابد من يقظة ضمير، خصوصاً أن للكل نقاط ضعفٍ”. وتابع: “لتكن أقدامكم ملتصقة بأرض العراق فلا تسمعوا الأصوات التي تجركم الى المواجهة كالنهر الهائج، ولا تضيّعوا فرصة الحوار الذهبية، للجلوس معاً، وإعداد خارطة طريق إصلاحية حقيقية يستحقها العراق، وينتظرها المواطنون منذ 19 سنة”.
وذكر أنه “وبهذه المناسبة أدعم بقوة مبادرة دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الحوار الوطني الشجاع”.
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
كذلك، أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن تأييده لمبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الاحداث السياسية في العراق.
وقال ماكرون في تغريدة له عبر تويتر تابعتها “الزوراء”:” قلقي شديد بشأن الوضع في العراق”، مشدداً على “ضرورة أن يسود الهدوء وضبط النفس”. وأضاف: “أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في النداء الذي وجهه للحوار والتشاور استجابة لتطلعات العراقيين”.
بيان السفارة الامريكية
“تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الدعوات الأخيرة التي تحث جميع الأطراف الى المشاركة في حوار وطني بناء يمكن أن يؤدي إلى تهدئة التوترات الحالية. نؤكد مجدداً دعمنا للاحتجاج السلمي، ونشجع جميع الأطراف على الالتزام باللاعنف وسيادة القانون في ممارسة حقوقهم الدستورية”.
السفير البريطاني
من جهتها رحبت بريطانيا بدعوة الكاظمي للاطراف العراق بالدخول في حوار.
وقال السفير البريطاني لدى بغداد مارك برايسون في تغريدة: “أشعر بالقلق من تصاعد التوترات السياسية في العراق وأرحب للغاية بالدعوات التي تطلق من أجل الحوار والمشاركة”. واضاف في تغريدة له قائلا “اشجع جميع الاطراف على العمل من أجل اخراج البلاد من الازمة السياسية وتشكيل حكومة ضمن سياق الدستور ولخدمة الشعب العراقي”.
وأشار السفير الى ان العراق يحتاج الى اكمال البناء على النهج الذي يؤسس لانتخابات ديمقراطية وانتقال سلمي للسلطة فالشعب العراقي يستحق السلام والاستقرار والازدهار”.
واشنطن تدعو لتشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب العراقي
الى ذلك، دعت سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي لتشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب العراقي.
وذكر بيان صادر عن المجمع الفقهي العراقي الثلاثاء، ان رومانوسكي زارت المجمع الفقهي العراقي في مقره بجامع الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان، وأضاف البيان ان عضو الهيئة العليا للمجمع عبد الستار عبد الجبار اكد خلال اللقاء على ان “العراق يعاني منذ عام 2003 تحديات جسيمة ما زالت تهدد أمنه واستقراره مع انتهاكات لسيادته وحقوق الانسان”.
ووفقا لعبدالجبار ان “البلد يصنف منذ سنوات ضمن الدول الخطرة والمتأخرة”.
ويمر العراق “بمرحلة حرجة تتطلب تظافر الجهود المحلية والدولية لتجاوزها”، وفقا لعبد الجبار الذي بين ان “المجمع دعا الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية واعتماد الحوار البناء للخروج من الازمة”.
ودعا عضو الهيئة العليا للمجمع الدول المتقدمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية الى “المساهمة في تقديم مشاريع كبرى لتطوير العراق على المستوى الخدمي والصحي والاقتصادي”.
بدورها تطرقت السفيرة رومانوسكي الى “مواقف المجمع المتزنة وخطابه المعتدل ضد التطرف والعنف وانه يتمتع بتصور دقيق للمشهد العراقي وما يتطلبه من خطوات جادة لاستقراره وازدهاره”، معربة عن املها في “تشكيل حكومة وطنية قادرة على تلبية احتياجات الشعب العراقي والتعامل مع المحيط الدولي”.
كما بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، الأربعاء، مع السفيرة الأمريكية، إيلينا رومانوسكي، مجمل الأوضاع السياسية في البلاد.
وذكر بيان صدر عن مجلس القضاء، إنه “بتاريخ ٣ /٨ /٢٠٢٢ أستقبل رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور فائق زيدان سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي التي أبدت تقديم الدعم للقضاء العراقي”.
وأكدت رومانوسكي “احترام إكمال الاستحقاقات الدستورية وعلى سلمية حق التظاهر والتعبير عن الرأي وحماية الممتلكات العامة والخاصة”.
بيان: يونامي تُرحب بالدعوات للحوار الوطني
دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة باستمرار إلى الحوار باعتباره الطريقة الأكثر فاعلية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها.
لقد بات الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية الآن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرةُ الخطرَ السريع للتصعيد في هذا المناخ السياسي المتوتر. وبينما تؤكد الأطراف على أهمية الأسس الديمقراطية مثل الالتزام بالدستور واحترام مؤسسات الدولة، فإنه لا يتم الالتزام بذلك على نحوٍ متزايد. وكان لإخفاقها في المضي قدماً تأثيرٌ سلبيّ واضحٌ على ثقة الجمهور فيها.
فلا يُمكن لأي طرفٍ أو جهة الادّعاءُ بأن الأزمة لا تعنيها أو لا تؤثر عليها. وأصبحت الحاجة إلى إيجاد حلولٍ من خلال حوارٍ شاملٍ للجميع أمراً واضحاً. ومن دون ذلك، ستظل الدولة العراقية خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيدٍ من عدم الاستقرار ودفعِ الناسِ ثمنَ ذلك. وببساطةٍ هكذا سيناريو لا يمكن القبول به. وفي هذا السياق، ترحب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالدعوات الأخيرة للحوار الوطني، وتُشيد بعبارات الدعم من الأطياف السياسية المختلفة. وتناشد الجهات الفاعلة كافةً الالتزامَ والمشاركة بفاعلية والاتفاق على حلولٍ من دون تأخير.
علاوة على ذلك، فإن الانتقال من الأقوال إلى الأفعال اصبح ضرورة. ولا يسعُ العراق احتمالُ أن يذهب حوارٌ وطنيٌ آخرَ سُدى. ولا يحتاج العراقيون إلى صراعاتٍ مستمرة على السلطة أو إلى المواجهات، بل هم بحاجةٍ إلى حلولٍ والتزامٍ بتنفيذها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.
أمام العراق قائمةً طويلة من القضايا المحلية العالقة: فعلى سبيل المثال لا الحصر العراق بحاجةٍ ماسّة للإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات العامة بفعالية، فضلاً عن إقرار الموازنة الاتحادية. وعليه، فقد حان الوقت لأصحاب الشأن السياسيين لتحمل مسؤولياتهم والعمل من أجل المصلحة الوطنية.
وتقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد، كعهدها، للدعم والإسناد.
إخلاء مبنى البرلمان والتجمع خارجه
وكان المقرب من زعيم التيار الصدري، صالح محمد العراقي، والمعروف بـ”وزير القائد”، قد دعا الثلاثاء، أنصار التيار الصدري المعتصمين داخل مبنى مجلس النواب إلى إخلائه.
وقال “وزير القائد” في تغريدة على منصة تويتر “بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله تعالى وجهود الثوار الابطال، تقرر ما يأتي:
اولا: “إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور”.
ثانيا: “إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الاعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً”
ثالثا: “ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً، لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة”.
رابعا: “إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء والنجف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع”، مختتما تغريدته، بالقول “نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم”.
الصدر يطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
في هذه الاثناء طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاربعاء، بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، فيما طالب بالوقت نفسه المحتجين بالاستمرار في اعتصامهم.
وقال الصدر في كلمة متلفزة “لن اعادي احدا حتى الذين يريدون قتلي كما في التسريبات”. وأضاف، أن “الحوار معهم جربناه وخبرناه وما افاء على الوطن الا الخراب والتبعية، ولا فائدة ترتجى من الحوار معهم”، لافتا إلى أن “الدعاوى الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية”.
وتابع موجها حديثه للمواطنين، “ايها الشعب العراقي ان ارتم التغيير فانا بانتظاركم، ولم أقرر الخوض بالانتخابات الجديدة من عدمها”. ومضى في حديثه “وادعو إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي، وعلى المحتجين البقاء والاستمرار، ولا يوهمونكم بأن الثورة صراع على السلطة”.
وأوضح الصدر، أن “الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنا على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح”، مشيرا إلى أن “الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب، وأن الثورة لن تستثني الفاسدين من التيار الصدري”.
وأكد الصدر، “لم ولن أرضى بإراقة الدماء أبدا، وأغلب الشعب قد سأم من الطبقة الحاكمة برمتها”. وتابع مخاطبا العراقيين: “استغلوا وجودي لإنهاء الفساد”.
ردود أفعال على خطاب الصدر
هذا وعقب خطاب مقتدى الصدر، علق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بالقول: “الحوارات تبدأ بالعودة الى الدستور”.وكتب المالكي في تغريدة على منصة التواصل تويتر، ان “الحوارات الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات واعادة الامور الى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية”.
*** كما رحب رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي بخطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا فيه لحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.
وكتب العبادي في تغريدة تلت خطاب الصدر: “أرحب بما جاء بخطاب الاخ السيد مقتدى الصدر، وهي تلتقي من جوانب عدة مع مبادرتنا لحل الأزمة”. وأضاف “أُحيي خطواته وجميع الإخوة لحفظ الدم وتحقيق الإصلاح”، داعيا الجميع لـ”التكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية، ومن خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية”.
*** وعلق السياسي العراقي محمد توفيق علاوي، الأربعاء، بشأن الخطاب الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال علاوي في تدوينة “عندما انسحب السيد مقتدى الصدر من البرلمان بهدف عدم غلق الأبواب امام استمرار العملية السياسية، للأسف الشديد تعامل البعض مع الامر وكأنه انتصار لهم على التيار الصدري، لقد أعطاهم الصدر فرصة ذهبية لتشكيل الحكومة على قدم المساواة بل قدمهم على نفسه لمصلحة البلد، لكنهم لم يستوعبوا أهدافه لتحقيق المصلحة الوطنية”.
واضاف “لقد أرادوا أن يتعاملوا وكأنهم هم المنتصرون والصدر وتياره هم الخاسرون، المطلوب في هذه المرحلة المصيرية والوقت الحرج أن لا يكون هناك غالب ومغلوب ولا حل إلا بالرجوع الى طاولة الحوار والكلمة السواء والخروج برؤيا مشتركة لكي تصب هذه الجهود بهدف إنقاذ البلد من واقعه المزري ووصول العراق إلى ما يستحقه المواطن العراقي من تقدم وتطور وازدهار”.
*** من جهته غرد رئيس تحالف (عزم) خميس الخنجر قائلا: “ندعم جميع الجهود المخلصة لإنقاذ العراق، ومعالجة حالة الجمود السياسي التي عطّلت الدولة ومصالح الشعب. ونعلن دعمنا لمضامين خطاب سماحة السيد مقتدى الصدر نحو انتخابات مبكرة، ووفق معايير جديدة وماكنة وقوانين عادلة تسمح بمنافسة حقيقية”.