يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” معاقبة ناديي /باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا / بتهمة قوانين اللعب المالي النظيف، فيما أرسلت اللجنة المالية اتفاقية معاملات للناديين من أجل فرض عقوبات مالية.
وتجاوز العجز المالي لباريس سان جيرمان مبلغ 30 مليون يورو في السنوات الثلاث الأخيرة، وفق صحيفة “ليكيب” الفرنسية ، ما يعني مخالفة الفريق لقوانين اللعب المالي النظيف، وهو نفس ما وقع فيه نادي أولمبيك مارسيليا، ويجب على الناديين تعديل حساباتهما المالية في المستقبل القريب لتجنب عقوبات أشد.
وقررت اللجنة المالية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إرسال رسالة مصالحة تقتصر العقوبة فيها على غرامات مالية، لكن الأزمة قد تتطور نحو عقوبات رياضية عبر المنع من المشاركة في المنافسات الأوروبية في المستقبل.
وبإمكان الناديين رفض دفع الغرامة المالية والمصالحة واللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي، لكن هذا قد يهددهما بعقوبات أشد والمنع من المشاركة في المنافسات الأوروبية.
ويمثل باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا فرنسا في دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد لأنهما احتلا المركزين الأول والثاني في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، ومشاركتهما غير مهددة بالعقوبات حاليا.
وتعرض باريس سان جيرمان لتحقيق طويل في 2018 بسبب قيمة العقود المالية التي أبرمها الفريق مع شركات ومؤسسات رعاية، وأغلقت غرفة النزاعات في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الملف، لكن تم فتح التحقيق بطلب من لجنة تابعة للاتحاد الأوروبي، وأغلق الملف نهائيا من طرف محكمة التحكيم الرياضي معتبرة أن الملف تجاوز التوقيت القانوني.
وكانت رابطة الدوري الإسباني قد رفعت دعوى قضائية ضد باريس سان جيرمان بسبب تجديد عقد النجم الفرنسي كيليان مبابي والعرض المالي الضخم المقدم للاعب، لكن القضاء الفرنسي رفض القضية.