أعادت الشعبة النسوية بقسم الشرطة المجتمعية لدائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية الاتحادية فتاة من جنسية عربية الى والدها في دولتها بعد التنسيق والتعاون مع دائرة الإقامة، وبناء على طلب من والدها.
الشرطة المجتمعية أكدت في بيان تلقى المسرى نسخة منه اليوم الأربعاء ، أن “العملية جاءت إثر مناشدة تقدمت بها الفتاة للشرطة المجتمعية تلتمس فيها ترحيلها لبلدها بعد تعرضها للتعنيف من قبل والدتها وزوج والدتها، حيث تقيم معهما منذ انفصال والديها قبل سنوات.”
واشارت الى انه ” على الفور توجهت المفرزة الى حيث تقطن الفتاة وتبين تعرضها للتعنيف من قبل والدتها وزوجها وجرى الاتصال بوالدها الذي التمس تسفير ابنته إليه، وبعد استحصال الموافقات الأصولية وفق الضوابط والقوانين المعمول بها في مديرية الإقامة والجنسية، تم ارسال الفتاة على متن طائرة الى والدها.”
الأب وابنته بدورهما قدما شكرهما وامتنانهما لوزارة الداخلية وللشرطة المجتمعية على سعيهم الجاد والحثيث من أجل حل مشكلة الفتاة.