قال اتحاد كتاب جينوسايد كوردستان ، اليوم الخميس ، إن “أكثر من ٥ آلآف امرأة وطفل وشيخ وشاب ذهبوا ضحية حملات واعتداءات جيش نظام البعث ولازال مصير جميعهم مجهولا.”
وأكد الاتحاد في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، أن مرحلة الإنفال الثامنة في بهدينان ، كانت مرحلة الأنفال الثامنة التي تعرضت لها بهدينان آخر مراحل الأنفال، المعروفة بـ”خاتمة الأنفال”.
ولفت الى أن المرحلة هذه بدات في الـ ٢٥ من آب وتواصلت حتى الـ ٦ من أيلول لعام ١٩٨٨. وشملت جغرافية الحملة سائر مناطق بهدينان، لاسيما مناطق آميدي (العمادية) وزاخو وأتروش وإيمينكي وباتوفه وديرَسور وكاني ماسي وشيخان بالإضافة إلى المناطق التي يقطنها الكورد في سهل نينوى.”
اتحاد كتاب جينوسايد كوردستان : نقف إجلالا في هذا اليوم لذكرى المؤنفلين.
واشار الى تعرض أكثر من ٧٠ قرية خلال هذه المرحلة إلى الهجوم الكيمياوي، مبينا تكمن خصوصية المرحلة الثامنة من أنفال بهدينان أنها شملت وأنفلت المسلمين والإيزديين والمسيحيين.
مذكرا ، فإن أكثر من ٥ آلآف من النساء والأطفال والشيوخ والشباب راحوا ضحية حملات تلك الإعتداءات ، مشددا على ضرورة الالتفات لملف الأنفال من قبل الحكومتين الاتحادية والإقليم ، خصوصا وأنه لم يتم إعادة أي من رفاة ضحايا مؤنفَلي بهدينان. مقترحا أن تحوّل الحكومة المحلية في دهوك، قلعة دهوك (معسكر نزاركي) إلى متحف وطني للأنفال والجينوسايد، مؤكدا على اهمية تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية العراقية العليا.