قال رئيس الجمهورية برهم صالح ، اليوم السبت ، في كلمة القاها خلال مؤتمر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة تابعها / المسرى / ، ” لن يسمح العراقيون بالعنف لحل مشاكلهم ، مضيفا ” أن المسؤوليات الكبيرة تدعونا الى الركون للحوار”.
وشدد صالح ” أمامنا الكثير مما يجب الشروع فيه، وفي المقدمة مكافحة الفساد وإرساء العدالة والمساواة وتكافئ الفرص، واصلاح المؤسسات من اجل تحصين بلدنا وشعبنا من المخاطر الماثلة حولنا في العالم من الإرهاب والفساد والتقلبات الاقتصادية الحادة.
وعد صالح الحراك السياسي وتعدد مساراته بأنه يجب ان لا يتحول الى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني في بناء الدولة واستكمال مؤسساتها.
وتابع ” لا بد من الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولاً الى حلول جذرية تُمكّن العراقيين في بناء حقيقي لدولة حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين.مبينا أن البلد يمر بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة.
وحذر من التعثر السياسي الراهن في انجاز الاستحقاقات الوطنية الدستورية بعد مضي عشرة أشهر على اجراء الانتخابات هو امر غير مقبول.
مستدركا ” يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الازمة والخلاف، عوضا عن التصعيد والتصادم والتناحر -لا سمح الله- حيث ان الجميع يكون خاسرا فيه.” لافتا الى أن ، ” تعزيز الجهود لمناهضة العنف ضد المرأة مهمة وطنية”.