عرفت المجتمعات البشرية منذ القدم حرب الشائعات ومدى تأثيرها على نفسية الفرد في المجتمع، وتطورت مع مرور الزمن، وأصبحت كالعلم يدرس والفضل فيه يعود للمختصين في علوم الاجتماع والاعلام والنفس والخبراء الأمنيين.
واليوم في خضم التطورات التكنلوجية المتقدمة في زمن السرعة ووسائل التواصل الاجتماعي الكثيرة والهواتف الذكية والإنترنت يتعرض المواطن العراقي يوميا لكم هائل من المعلومات والأخبار،التي قد تكون اغلبها فاقدة للمصداقية والصحة والمعلومة الصحيحة، هدفها فقط التضليل والتاثيرعلى الخصوم، ولكن المجتمع والمواطن هم من يدفع ضريبة هذه الحرب النفسية.
ومع اشتداد الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، ظهرت العديد من الصفحات الوهمية على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، تحاول ارباك الوضع الامني والاقتصادي للبلد من اجل زعزعة السلم الاهلي والمجتمعي ،والحصول على زيادة في المتابعين، بالإضافة إلى المصالح الشخصية والفئوية الخاصة لناشر الشائعات والجهة التي تموله.