تقرير: المسرى
اجتماع المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني وإكمال مهمات تصحيح مسار العمل الحزبي المتمثل بإلغاء نظام الرئاسة المشتركة وانتخاب بافل جلال طالباني رئيسا للحزب، لاقى أصداء واسعة عند النخب السياسية والقوى والعراقية والإعلام العربي.
تلك الجهات اعتبرت أن التغيرات الداخلية في الاتحاد الوطني مصدر للاستقرار في الإقليم وتطبيق لسياسة الرئيس جلال الطالباني الحكيمة، واعادة لثقل ومكانة الاتحاد الوطني في بغداد ولعب ادواره في الساحة العراقية المعقدة كما كان في السابق.
موقع “شفق نيوز” أعلن في خبر (بافل طالباني الرئيس المقبل للاتحاد الوطني الكوردستاني)، فيما أشار موقع (بغداد نيوز) في نقله لخبر اجتماع المجلس القيادي وانتخاب الرئيس، أشار إلى طالباني بالرئيس الأوحد، في حين لفتت قناة الرشيد في تغطيتها للخبر إلى إلغاء نظام الرئاسة المشتركة، مؤكدة أن رئيسا واحدا سيمثل الاتحاد الوطني في المرحلة المقبلة، فيما قالت موقع (الساعة) إن هناك إجماعا في قيادة الاتحاد الوطني لانتخاب طالباني رئيسا للحزب، أما موقع (الفرات نيوز) فعنونت “الاتحاد الوطني يمنح الثقة لبافل جلال طالباني رئيسا للحزب” وذكر اسم طالباني كرئيس للاتحاد الوطني.
بدورها تطرقت مواقع (وكالة أرض آشور الاخبارية) و (المربد)و (موازین نیوز) و (المسری) و(هذا الیوم)و (المهجر) و(الأولی) و(الإتجاه الاخبار) و(العراق نت) والكثير من المواقع والقنوات والوكالات، باهتمام إلى التغيرات الداخلية في الاتحاد الوطني، واصفين الأخير بصديق العراقيين الأمين.
ويأتي هذا الاهتمام الإعلامي من قبل المؤسسات الإعلامية العراقية بالتغيرات الداخلية للاتحاد الوطني بناء على الدور المؤثر للسيد بافل جلال طالباني ووفد الاتحاد الوطني في بغداد في تقريب القوى والأطراف العراقية من بعض ودوره المعتدل في حل المشكلات والخلافات أو التخفيف من حدتها.