كشفت أوروبا النقاب عن أول قمر صناعي ضمن سلسلة تتكلف أربعة مليارات يورو (4 مليارات دولار) مصممة للتحذير المبكر من موجات الطقس القاسي الذي تسبب في فوضى في أنحاء العالم هذا العام.
وسيتم إطلاق القمر الصناعي إم.تي.جي-آي1، الذي يأتي نتيجة 12 عاما من التطوير لوكالة الفضاء الأوروبية والمنظمة الأوروبية للأرصاد الجوية(يوميتسات) التي تضم 30 دولة، بحلول نهاية هذا العام على متن صاروخ آريان 5، وسيعطي صورة أفضل من الفضاء لأوروبا وأفريقيا.
وسيعمل القمر الذي يبلغ وزنه 3.8 طن على إرسال الصور من العام المقبل، وسينضم إليه ثلاثة أقمار صناعية أخرى من نفس النوع وقمران إم.تي.جي-إس، قادرة على تشريح الغلاف الجوي فيما يشبه إلى حد بعيد الماسح الضوئي الطبي، بحلول عام 2030 .
ويأمل العلماء في أن تتيح الأقمار الصناعية القدرة على التنبؤ بالعواصف والفيضانات مبكرا بما يكفي لإنقاذ الأرواح. وسيوفر مسح الغلاف الجوي صورة أفضل للظروف الحالية لإدخالها في نماذجهم المحوسبة.