رغم اقتراب مصر من التوصل إلى اتفاق للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وفقا لما صرح به مسؤولون في الطرفين أكثر من مرة، إلا أن الحكومة ما زالت تبحث عن قروض ميسرة، فضلا عن استراتيجيتها الحالية لبيع أصولها للمقرضين مقابل الديون.
أعلن وزير المالية المصري محمد معيط أن بلاده تجري محادثات مع كل من اليابان بشأن قرض بقيمة 500 مليون دولار، والصين لقرض بتكلفة منخفضة السداد.
وقال معيط في حديث لقناة ” بلومبيرغ” إن القاهرة تفاوض بكين بشأن الحصول على قروض بتكلفة منخفضة كجزء من حزمة من البدائل لمحاولة الحصول على تمويل رخيص، إضافة إلى إصدار جديد لسندات الباندا.
وأضاف أنه “في ظل ظروف أسواق رأس المال، يتعين علينا الاعتماد على مصادر غير تقليدية وأرخص لتوفير النقد الأجنبي وتنويع الديون”، مشيرا إلى أن ” مصر تعمل على إصدار سنداتالساموراي الخضراء خلال الفترة المقبلة”.
وتوقع وزير المالية المصري أن تنتهي مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي خلال شهر أو شهرين بخصوص حجم القرض الذي سيتحدد في نهاية المفاوضات.