أكد مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، أن استهداف التيار الصدر ليس من متبنياته، وفيما دعا القوى السياسية إلى رفض استقالة الحلبوسي، رأى أن الحل لأزمة الطاقة بين بغداد وأربيل هو تشريع قانون النفط والغاز .
وقال السوداني في برنامج تلفزيوني تابعه المسرى إنه لا توجد أي رغبة لإقصاء التيار الصدري من الحكومة إذا رغب بذلك، مبينا أن هناك حملة ممنهجة من أطراف سياسية بشأن توجهي لاستهداف التيار وهذا ليس من متبنياتي.
واعتبر أن “ما يطرحه التيار الصدري من رؤى وأهداف تتطابق مع ما نطرحه ولا يوجد أي مانع في جلوسي مع السيد الصدر أو أي طرف سياسي ما دام الهدف مصلحة العراق”.
وأشار إلى أن “الالتزام بإقامة انتخابات مبكرة قرار متفق عليه وتم تضمينه في المنهاج الوزاري وموعدها يحدد بعد إقرار قانونها والمفوضية والموازنة ولا يتجاوز سنة ونصف السنة”.
وأكد السوداني أنني “مقبل على مهمة أعرف تحدياتها وأتمنى أن لا يجيرني أحد نحو تبعية كتلة أو حزب أو شخص وموقفي السياسي معروف”.
وعن طلب استقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان قال السوداني “فوجئنا الطلب وهناك مساع لسحبه وإن أصر سنصوت بالرفض لأن وجوده في هذه المرحلة مهم جداً كونه جزءاً من اتفاق ائتلاف إدارة الدولة”، داعيا الحلبوسي إلى “الاستمرار في مسيرته التي جمعت بين الإعمار والقيادة السياسية الحكيمة التي جنبت البلاد ويلات عدة، وندعو نيابة عن أهلنا وجماهيرنا جميع القوى السياسية والنواب المستقلين إلى رفض طلب الاستقالة المقدم من الحلبوسي”.
وشدد أن “تواجدي في البرلمان وحديثي عن المنهاج الوزاري مسألة طبيعية في نظام نيابي وسأحضر الجلسة البرلمانية غداً الأربعاء”.
وحول الخلافات بين الإقليم والمركز أكد السوداني أن “الحل لأزمة الطاقة بين بغداد وأربيل هو تشريع قانون النفط والغاز وحددناه بسقف 6 أشهر وستلتزم به الحكومة والبرلمان”، موضحا أن “عدم تنفيذ القرارات الصادرة عن جهات عليا من قبل مؤسسات أدنى منها يمثل فشلاً في الإدارة وإذا بقينا هكذا فلا خير فينا”.
وفيما يتعلق بتظاهرات تشرين قال مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني إن “تشرين صرخة وطن ومطالبها حقة ولدينا تواصل مع شبابها وحركاتها وتحفظهم على بعض الجهات السياسية لا يعني أن يعطلوا الحياة الدستورية”.