عدّت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، أن الوقت قد حان لجميع الأطراف العراقية للجلوس على طاولة الحوار.
وقالت بلاسخارت في تغريدة “بعد جلسة اليوم في مجلس الأمن الدولي، هناك استنتاج واحد فقط: لقد حان الوقت لجميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار، والالتزام الجماعي بالحلول الملموسة وإبعاد البلد عن حافة الهاوية”.
وقدمت بلاسخارت في وقت سابق من اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، احاطة عن تطورات الاوضاع في البلاد.
وقالت إن “الخلافات السياسية في العراق أثرت على المواطنين لأنه لا يمكن التكهن بنهايتها، مؤكدة على دعم الحوار الوطني برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي”.
ونوهت الى انه “تم توجيه نداءات إلى قادة العراق لتجاوز خلافاتهم وضرورة التهدئة واحترام الدستور، مشيرة انه “لا شيء يبرر العنف وينبغي الركون للحوار”. مبينة ان ” الطبقة السياسية بالعراق غير قادرة على حسم الأزمة”.
وتطرقت ممثلة الأمم المتحدة إلى تظاهرات الأول من تشرين قائلة: “قوات الأمن العراقية أثبتت ضبط النفس في تظاهرات ذكرى تشرين، ولفتت إلى ان” أكثر من 130 جريحاً في صفوف المدنيين وقوات الأمن اصيبوا خلال التظاهرات”.
واكدت انه “يجب احترام القوانين والتشريعات العراقية إقامة انتخابات جديدة في العراق يجب أن تسبقها ضمانات لدعمها من المجتمع الدولي، ونوهت ان” دعوة يونامي للمساعدة باجراء انتخابات جديدة يتطلب تقديم طلب لمجلس الأمن”.
وبينت ان “الفساد يعد سببا أساسيا للمشكلة في العراق” مؤكدة ان” الأطراف السياسية في كردستان لم تتوصل لحلول مشتركة حول الانتخابات بالإقليم”.
واشارت بلاسخارت، أن “القصف التركي والإيراني له تداعيات خطيرة ويجب وضع حد له”.