اعلن السياسي الكوردي أدهم بارزاني أن مجيئه إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان العراق جاءت بدعوة من بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، واضاف بارزاني أن السنوات الماضية كانت عبارة محاولات لمحو الآخرين وتحمل الاختلافات.
جدير بالذكر أن أدهم بارزاني، السياسي و الوجه الاجتماعي في منطقة بارزان متواجد حاليا في مدينة السليمانية وبعد زيارته لمزاري الرئيس العراقي الراحل مام جلال الطالباني ونوشيروان مصطفى أعلن أنه يتوجب على كل كوردي، ايّا كانت أفكاره وآراؤه، ان يَكُّن كل الاحترام لقادة الحركة التحررية الكوردية.
واضاف بارزاني في تصريحات صحفية أن الأشخاص المختلفين فكريا دائما ما يستبدلون الوفاء والاحترام بمحو وإاقصاء الآخرين.
وحول تواجده في السليمانية أوضح البارزاني قائلاً : إن تواجدي في السليمانية مؤقت ولمدة معينة حيث جاءت زيارتي بدعوة من السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وقد قلت مسبقا، بالنسبة لي السليمانية هي بارزان وبارزان هي السليمانية واي منطقة في كوردستان هي بمثابة بيت لي، ويتوجب علينا في الوقت الراهن العمل معا من أجل حل المشكلات ومعاناة جماهير كوردستان.
وكان ادهم بارزاني يشغل سابقا منصب عضو المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكردستاني وقد قدم استقالته من الحزب بسبب ملاحظاته على سياسات الديمقراطي الكوردستاني وطريقة أدائه وتعامله مع المسائل المختلفة.