المسرى ..
جوان رسول ..
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 25-10-2022.
المدى
كتب فارس نظمي في المدى، عن عملية الاختلاس التاريخية، حيث يرى أن الفساد التريليوني في العراق بات يعلن عن نفسه باسترخاء وصلافة دون وجل أو تخفٍ، وهذا يعني أن الأمر لم يعد يختص بعقاب السارق المحصّن سلفاً أو بإفلاته المؤكد من العقاب، بل صار يختص جوهرياً بمسؤولية المسروق بالكف عن موقف المتفرج، والتحرك اللفظي والفعلي لإنهاء التخاذل والمباشرة بالمساءلة.ودون هذه اليقظة وهذا التحرك، فإن استعادة ميزان العدالة ولو جزئياً سيتخذ منحى عنفياً وقاسياً في نهاية المطاف.
الحرة
الانتقالات السياسية في العراق غير واضحة المعالم بعد عشرين عاماً من تغيير نظام الحكم في 2003، يقول اياد العنبر في الحرة و يعتبر، انه ولحدّ الآن لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمآلات التحوّل في بنية النظام السياسي، لكنّ الوصف الأدق لعملية الانتقالات هو انتقالنا من جمهورية الخوف إلى جمهورية الفوضى، حتّى وصلنا إلى جمهورية الفرهود.
الدستور
يرى مازن صاحب، ان هناك سوء إدارة في تراكم الأخطاء في العراق، حتى وصل المبلغ المسروق في اكبر عملية اختلاس، الى 200 تريلون دينار عراقي، ومع حسن النية بالأجهزة الحكومية التي صرفت هذه السلف لمقاولين ولم يهربوا بها، اين انتهت تلك المشاريع ولماذا لم يتم إطفاء هذه السلف؟؟ فاذا كانت الأجهزة الرقابية تدري ولا تفصح عن الأسباب والنتائج وفق معايير الحكم الرشيد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد او معايير الموازنة المفتوحة، فما هي المسؤولية الجنائية على هذه الأجهزة الرقابية ؟
الزمان
السيادة توأم القيادة، يقول صلاح الدين الجنابي، لكن الأخيرة تولد أولا لتطلق الرؤية وتحدد الأهداف لتحفيز والهام المجتمع والمؤسسات لخلق النظام وترسيخ ثقافة الولاء والإنتماء وحب الوطن، والتي تسهم مع القيادة في بناء ركائز السيادة وصولا الى رفعها كسقف يحترمه ويحافظ عليه الجميع، ويحتمي به القوي والضعيف، ويهابه الاعداء قبل الاصدقاء، ويدافع عنه الجميع، فالسيادة والقيادة لا تستجدى ولا تستورد ولكنها تولد من رحم الأمة.
كتابات
كتب زهير الفتلاوي، آلاف الأسر ينتظرون الشمول بالرعاية الاجتماعية، وهم يعانون منذ سنين طويلة، الكاتب يتمنى، من الحكومة الجديدة وخاصة رئيس الوزراء الاهتمام بهذا الموضوع وتخصيص الاموال الكافية وهو كان يعمل بهذه الوزارة وضليع بكل الأمور والخفايا. ويقول، على الرغم من الحاجة الماسة لهذه الفئات لهذه الإعانات، لكنها لا تخلو من عمليات النصب والاحتيال واستغلال لبعض ضعفاء النفوس من الموظفين وغيرهم لعرقلة الشمول بشتى عمليات الخسة والحقارة.
المعلومة
يتوقف عامر ممدوح في مقاله ، عند الحقيقة الخطيرة الواجب الانتباه لها، أن مخزون الوطن من القوة والموارد الطبيعية منها والبشرية، معرض للنفاذ والانتهاء ما لم ننجح في مدّه بموارد اضافية جديدة تمنحه القابلية للحياة. فإذا كانت كل ازمة تمر على البلاد، تقتات على موارده المادية والمعنوية، ومن قدرة الشعب على المغالبة والمصابرة، فان العراق اليوم قد قارب مخزونه على النفاذ، بل هو يعيش خارج نطاق التاريخ الفاعل.
الجزيرة
يؤكد العديد من الخبراء، لموقع الجزيرة، أن عدم وجود قانون يُشجع على الاستثمار في الموارد المعدنية يعد من أهم وأكثر الأسباب التي غيبت هذا القطاع عن الاستثمار في العراق، لكن يبدو أن البرلمان قد انتبه لذلك مؤخرا، حيث اجرى القراءة الأولى لقانون الاستثمار المعدني، وهو أول قانون يطرح في العراق حتى الآن. الجزيرة اشارت، الى عدم اهتمام الحكومات السابقة، بالقطاعات الصناعية واستكشاف واستثمار الثروة المعدنية، بسبب تفشي الفساد، وهذا ما جعل أغلب المعامل والمصانع تتجه نحو الإغلاق.
الخليج
الخليج، تكتب عن ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وتعتبره سلوك حضاري يجب أن نحرص عليه جميعاً، للحفاظ على موارد المياه الجوفية والمحلّاة، والحفاظ على ثروات البلاد، دون عبث. ويتطلب القضاء على ظاهرة هدر المياه وسوء استخدامها، استراتيجية شاملة، وتعاوناً من كل الأفراد والجهات، وعدم الاكتفاء بإطلاق حملات توعية لترشيد استهلاك المياه فقط، بل تطوير استراتيجية وطنية شاملة لاستعمالات المياه، والاهتمام باتّباع أسس الاستهلاك الرشيد، وعدم هدر أي قطرة.
التليغراف
نشرت صحيفة التليغراف، مقال رأي لريتشارد كيمب بعنوان: بوتين يجد سلاحا جديدا للدمار الشامل. الكاتب يحذر في مقاله، من أنه إذا تم تدمير سد كاخوفكا، فلن تكون نتائج ذلك أقل من استخدام سلاح دمار شامل وقد تكون آثاره أكثر كارثية من قنبلة نووية تكتيكية أو ضربة كيميائية أو تداعيات إشعاعية من محطة نووية.
الفايننشال تايمز
قالت الصحفية فالنتينا رومي، في فايننشال تايمز، إن موظفي المكاتب في الدول الاقتصادية الكبرى لم يعودوا إلى عادة التنقل للعمل، وبدلا من ذلك، أبقوا على المزج بين العمل من المنزل ومن المكتب باعتباره الواقع الجديد، وفقاً لبيانات على نطاق واسع عن التنقلات. و قالت، إن المدن التي تحتضن المناطق المالية والتجارية سجّلت انخفاضاً أكبر في الإقبال على المكاتب، مقارنة مع المناطق السكنية الأخرى، بحسب الأرقام التي نشرتها غوغل.
العرب
العرب القطرية، اوردت تقريرا، تؤكد فيه شركة مايكروسوفت الأمريكية، تعرض أحد خوادمها لاختراق تسبب في تسريب بيانات أكثر من 65 ألف شركة من 111 بلدا حول العالم. وأوضحت مايكروسوفت، أنها قامت بتأمين نقطة النهاية المخترقة التي لا يمكن الوصول إليها الآن إلا من خلال المصادقة المطلوبة. تقول الصحيفة، أن التحقيق لم يجد إشارة إلى تعرض حسابات العملاء أو الأنظمة للاختراق، مشيرة إلى أنها تواصلت مع العملاء الذي تأثروا بالخرق.