ولّدت التدخلات وعمليات التزوير والخروقات التي ترافق مؤتمر الـ ١٤ العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني، حالة من الاستياء عند كوادر ذلك الحزب، محذرين من كشف تلك الحالات للرأي العام مالم تستجب قيادات الحزب الديمقراطي لمطالبهم.
وأشار الكوادر المتقدمة في الحزب الديمقراطي وعددهم ١٤ كادرا، ضمن اللجان الأربعة لمناطق (مركه وبيتوبن وحاجياوا وخوشناوتي) التابعة لفرع الـ ١١ للحزب، أشاروا في بيان وجهوه للرأي العام والجهات ذات الصلة إلى الخروقات وعمليات التزوير التي يمارسها حزبهم في مؤتمره العام أن هناك “شواهد وإثباتات وأدلة حول التزويرات والخروقات في انتخابات أعضاء المؤتمر الـ ١٤”، مؤكدين أن العديد من المرشحين نالوا عضوية المؤتمر عبر عمليات التزوير والخروقات التي شابت الانتخابات الداخلية للحزب.
وأكدوا أنهم “سجلوا دعاوى ضد اللجنة القانونية الخاصة بمؤتمرهم، مطالبين بإعادة الانتخابات، غير أن تلك الدعاوى لم تلق أذانا صاغية لاستغلال اللجنة العليا لانتخابات المؤتمر اللجنة القانونية العالية لأغراض ومآرب أخرى”.
وحذر الكوادر الأربعة عشرة من “كشف كل الأدلة الخاصة بالتزويرات والخروقات التي حصلت في مناطقتنا للرأي العام خلال الأيام القادمة في وسائل الإعلام، ما لم يتم الاستجابة لمطالبنا”.
هذا وكشف أعضاء آخرون في الديمقراطي الكوردستاني بحلبجة بوقت سابق عن تذمرهم من التدخلات في مؤتمر حزبهم العام، فيما حذروا من كشف عمليات التزوير التي ترافق الانتخابات الداخلية في حال عدم الاستجابة لدعواتهم بإيقاف تلك الخروقات.
أسماء الكوادر
١- الحاج بيروت خضر
٢- حسن كويخا رسول
٣- إبراهيم كويخا همزه
٤- جمال عبد الله أحمد
٥- عبدول محمد عبدالله
٦- ريبوار إبراهيم خالد
٧- آرام عبد الله علي
٨- عثمان الحاج أحمد
٩- آشتي محمد عبد الله
١٠- خالد مامند علي
١١- هيوا عبدالله جعفر
١٢- مامند خضر داوود
١٣- إسماعيل رسول عمر
١٤- رحمن رسول أحمد