المسرى .. متابعات
تختنق اجواء مدينة العمارة واقضية ونواحي محافظة ميسان بدخانيات كثيفة ورائحة حرق تشبه الى حد كبير الناتجة عن حرق مخلفات القصب ولاسيما عندما تكون الرياح شرقية او جنوبية مما تسبب بمشاكل صحية للذين يعانون من امراض الربو والتحسس وامراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وتقدم العديد من ابناء المحافظة ونتيجة لتكرار تلك الظاهرة بالشكوى عبر مواقع التواصل لأجل ايصال صوتهم للجهات المعنية.
في الأثناء ، قال المدون سعد رحيم في حديث صحفي ” منذ أكثر من شهر تتعرض اجواء محافظة ميسان الى موجات دخان بشكل كثيف ومخيف خصوصا عندما تكون الرياح شرقية ولا نعرف المصدر”.
رحيم اضاف ، أن ” كثافة الدخان تبدأ بشكل يومي من الساعة 12 ليلا وصولا الى مطلع فجر اليوم الذي يليه، مما يؤثر على أصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي”.
من جانب آخر ، تباينت آراء المختصين والمتابعين بشأن مصادر الدخان الذي أصبح هاجس قلق لأبناء المحافظة، وقال المختص بالشأن البيئي في المحافظة علي حسين بحديث صحفي ” ينتج الدخان من مخلفات الاحتراق في آبار النفط وباقي المصانع مع وصول انتاج المحافظة النفطي الى 500 ألف برميل يوميا”.
وذهب آخرون الى ان ” مصدر ذلك الدخان هو انبعاث غازات من باطن الارض بسبب جفاف الاهوار في المحافظة ولا توجد حلول الا بتوفر المياه وغمرها للمساحات الجافة. بحسب مسؤولين في مديرية بيئة ميسان.
دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية اوعزت الى مديرية بيئة ميسان وحسب كتابها الرسمي الصادر بتاريخ (24 من تشرين الاول 2022) بإجراء الكشف اللازم عن ظاهرة الدخان المتصاعد.