خاص – المسرى
كان سوق الكوت الكبير الحالي في محافظة واسط، قبل أن يكون مكاناً للتسوق، كان بستانا آنذاك بعدها تحول إلى سوق كبير يباع فيه أنواع معينة من الحاجات من مواد غذائية ومفروشات وأنواع مختلفة من العطارين واللحوم والأسماك.
ويقول علي جاسم وهو صاحب محل عطاريات للمسرى: إن “سوق الكوت يعتبر من أكبر الأسواق في محافظة واسط بتنوعه من حيث البضائع الموجودة في هذا السوق من اللحوم والمواد الغذائية والأقمشة والملابس ويعتبر سوقاً حيوياً ونشطاً ومن أكبر الأسواق في واسط”.
وأضاف جاسم، أن “السوق قديماً كان يتكون من الأعلى من عمدان وأمور أخرى ثم تطور السوق إلى ما هو عليه الآن”.
وأكد جاسم، أن “السوق أنشأ أواخر الخمسينيات أو نهاية الأربعينيات”.
يمتد السوق من ساحة العامل التي تتوسط مدينة الكوت إلى مقتربات نهر دجلة وفيه مختلف الباعة من أصحاب المحلات وباعة متنقلين بين أزقة السوق الكبير.
ويقول سيد محمد سيد حبيب وهو بائع بهارات في السوق للمسرى: “نبيع مواد البهارات من الكزبرة وحبة الحلوة وغيرها”، مضيفاً أنه “في السابق كنا نستخدم الأعشاب، أما الآن فإن العديد من الأمور تطورت وتأتي غالبية البهارات الآن من الخارج”.
وأشار سيد حبيب إلى أنه “كان هناك حمام في السوق وهو مندثر الآن وأصبح مكان الحمام عبارة عن محلات تجارية”.
كان سوق الكوت الكبير يستخدم في السابق مكاناً للسجناء، أو كان فيه سجناً حسب ما رواه عدد من الباعة القدماء في هذا السوق.