ثمن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، سبل العلاقة مع فرنسا ، وصفها ، بالمتميزة ، معربا عن الطموح بتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي في قطاعات الطاقة والاستثمار والعمل المناخي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية ، في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، إن رشيد “تلقّى رسالة خطّية من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، متعلّقة بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين ودعم فرنسا الراسخ للعراق، نقلها مستشار وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل، والسفير الفرنسي لدى العراق إيريك شوفالييه خلال لقائهما الرئيس، في قصر السلام ببغداد”.
وفق البيان، قدّم الرئيس الفرنسي في الرسالة الخطّية، “أحرّ تهاني الى الرئيس بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية العراق مع اطيب الامنيات بالتوفيق والنجاح في مهام عمله”، لافتا الى “دور الرئيس الأساسي في ضمان وحدة الشعب العراقي وتلبية تطلعاته في الإصلاح”. منوهاً الى “أسس الشراكة المتينة التي تجمع البلدين وتطلّعه لتعميقها وإنجاز مشاريع تخدم العراق وشعبه”.
وحمّل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، المستشار باتريك دوريل، تحياته وتقديره الى الرئيس ايمانويل ماكرون.