أوضح القيادي في حزب الفضيلة الإسلامي عمار طعمة ، أن “مشروع قانون العنف الأسري يحتوي مضامين خطيرة على استقرار العائلة العراقية ويستنسخ تجارب غربية لتطبيقها.
شدد طعمة في تصريح تابعه / المسرى / ، على انّ التجارب الغربية يترتب فيها فصل الابن أو البنت القاصرَين من مسكن أبوَيهما ونقلهما إلى مركز إيواء بعيداً عن متابعة ورعاية والديهما، ويجعلهما في معرض خطر سيطرة الغرباء وأخطار الانخراط في علاقات مريبة “.
متسائلا ” هل تستقر العائلة المبنية علاقتها على المودة والتراحم إذا استبدلت مساعي الصلح والإصلاح الأسري بشكاوى ومراكز الشرطة؟”.
وما زال العراق يعتمد على مواد تشريعية ضمن القانون 111 لسنة 1969، والتي تسمح للزوج والأب بـ “تأديب الأبناء أو الزوجة ضرباً ما دام لم يتجاوز حدود الشرع”.
وتورد المادة الـ 41 من قانون العقوبات أنّه “لا جريمة إذا وقع فعل الضرب استعمالاً لحق مقرر بمقتضى القانون”.
ويعتبر القانون ذلك استعمالاً لحق تأديب الزوج لزوجته، وتأديب الآباء والمعلمين للأولاد القُصَّر. وعادة ما تلجأ الشرطة إلى فرض تعهدات على المسبب للضرر إن كان والداً أو والدة أو زوجاً، وتكتفي بإجراء “مصالحة” بين الطرفين في بعض الأحيان، وإن كان الطرف المسبّب هو الأب، تُلزم الأطفال بالعودة إلى المنزل.