رد جهاز المخابرات الوطني، الاثنين، على حملات إعلامية وصفها بـ”المضللة” استهدفت قياداته وضباطه ومنتسبيه.
وذكر الجهاز في بيان تابعه المسرى ، أن “جهاز المخابرات الوطني العراقي يواجه حملات إعلامية مضللة تقودها وسائل إعلام ومحللون ومدونون في مواقع التواصل الاجتماعي، استهدفت قياداته وضباطه ومنتسبيه وسوّقت تقارير وأخبار كاذبة وملفّقة ومفبركة وغير دقيقة، تسعى للتشكيك بمهنيته وكفاءته وقدرته على تنفيذ مهامه الدستورية.
وأضاف، أنه وفي الوقت الذي يدين فيه “الجهاز هذه الحملات المحمومة يؤكد أنها تكشف عن جهل مركّب بمقتضيات المصلحة الوطنية” ،أو “خضوع لأجندات خبيثة لا تريد الاستقرار للعراق وأهله” ،وتحاول تضليل الرأي العام وثني الجهاز عن مواصلة مسيرة عطائه وانجازاته الاستخبارية النوعية ،التي أطاحت “بقيادات الخط الأول للجماعات الإرهابية وأحبطت الكثير من المخططات التخريبية والإجرامية” ،وهو ما جعل الجهاز هدفا للمتضررين من دوره الفعّال في حماية الأمن القومي العراقي.
ودعا كافة الجهات الاعلامية والنخب السياسية والثقافية والإعلامية، الى “توخي الدقة وعدم الانجرار خلف معلومات مضللة هدفها إضعاف المؤسسة الأمنية عموماً وجهاز المخابرات على وجه الخصوص”.
وأشار انه “وبهذه المناسبة يعاهد الجهاز أبناء الشعب العراقي الكريم على البقاء حصناً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن العراق واستقراره”، ويؤكّد أن هذه الحملات المضللة لن تثنيه عن اداء واجباته الوطنية، وسيبقى صمام أمان للوطن والمواطن.