خاص – المسرى
تميز المدرس عادل بكر في إحدى المدارس المهنية من محافظة كركوك خلال مشاركته في معرض بفنه المعتمد على لوحات ومجسمات تظهر جمالية الأماكن والمباني الأثرية والتاريخية والحضارية دون مغادرة الرسائل الفنية الداعية إلى تعزيز الوحدة والتعايش السلمي بين جميع مكونات المدينة.
ويقول المدرس عادل بكر للمسرى: “شاركت في المعرض بنحو 20 لوحة مجسمة للأماكن الأثرية داخل مدينة كركوك وفي المحافظات الأخرى، بينها قلعة كركوك التي تمت صناعتها وتجسيمها من زاويتين مختلفتين وقلعة شيروانة الأثرية في قضاء كوية ومنارة الحدباء في مدينة الموصل ومنارة داقوق الأثرية ومنارة أربيل الأثرية والجسر العباسي في قضاء زاخو وساحة السراي الأثرية في مدينة السليمانية”.
وأضاف بكر، أن “من بين الأعمال أيضاً نصب التآخي بين قوميات ومكونات كركوك، فضلاً عن مجموعة من التصاميم الأخرى المصنوعة من الفلين ونشار الخشب”.
وثمن أكاديميون الجهود الإبداعية التي تجسدت بالأعمال المعروضة، داعين إلى ضرورة دعمها نحو مزيد من التطور.
وفي هذا الشأن يقول مدير تربية كركوك السابق شان عمر للمسرى: إن “الموكيتات أو النماذج المصنوعة من الفلين عمل متميز ويحتاج إلى دعم”.
ودعا عمر، “القائمين في قسم التعليم المهني والمديرية العامة لتربية كركوك إلى دعم المتميزين في المعرض من الناحيتين المادية والمعنوية لتطوير هذا النوع من النماذج”.