خاص – المسرى
لاقت زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محافظة صلاح الدين صداها لدى الأوساط الشعبية التي دعت إلى ضرورة تغيير واقع الحال لصالح النهوض بالخدمات وإنهاء الفساد عبر قرارات ملزمة قابلة للتنفيذ تحقق للمواطن العيش الكريم.
ويقول المواطن عامر من محافظة صلاح الدين للمسرى: إن “المحافظة تعول الكثير من الآمال على زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل تقديم الخدمات، لأن المحافظة عانت الكثير من انعدام الخدمات بعد تعرضها للعديد من العمليات الإرهابية على يد عناصر تنظيم داعش”.
وأضاف، أن “محافظة صلاح تحتاج إلى الكثير من الاهتمام من قبل الحكومة، وأن هناك الكثير من المشاريع المتلكئة، المحافظة بأمس الحاجة إليها من المستشفيات والمدارس والطرق”.
من جانبه يقول المواطن وليد للمسرى: “نأمل من زيارة رئيس الوزراء أن تكون زيارة غير عابرة كما كانت زيارات رؤساء الوزراء السابقين الذين لم يقدموا أي شيئ لمحافظة صلاح الدين، وذلك عبر اتخاذ قرارات صائبة من أجل تحسين الواقع الخدمي والأمني والاقتصادي، لأن هناك العشرات من المستشفيات معطلة، فضلاً عن إيقاف العمل في مشاريع العديد من المدارس”.
ويرى مراقبون، أن زيارة رئيس الوزراء لمحافظة صلاح الدين تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وخدمية لطالما ترقبها المواطن للارتقاء بمختلف القطاعلت الخدمية التي اكتوت بنيران داعش والفساد معاً، الأمر الذي يستدعي وضع معالجات وإيجاد الحلول المناسبة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين”.
ويقول منتظر محمد وهو مراقب للشأن السياسي في صلاح الدين للمسرى: إن “زيارة رئيس الوزراء إلى محافظة صلاح وعقده اجتماعاً مع الحكومة المحلية، لها أبعاد سياسية وخدمية وأمنية ويترقب المواطن في المحافظة أن تترجم ما أتخذ من قرارات خلال الاجتماع بالحكومة المحلية على أرض الواقع، لا سيما وأن المحافظة خرجت من سطوة داعش وأن هناك الكثير من المشاريع متوقفة، فضلاً عن العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن، ولعل تلك القرارات تكون حلولاً مناسبة لتغيير واقع المواطن في محافظة صلاح الدين”.
وأكدت مصادر، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز بتشكيل لجنة للإشراف على محافظة صلاح الدين ودوائرها بهدف توفير الاحتياجات والخدمات الأساسية وتوفير بنى تحتية في مجال الطرق والجسور والمستشفيات”، مبينة، أن “نواب محافظة صلاح الدين طالبوا رئيس الوزراء خلال الزيارة بأن يكون له لقاء دوري مع محافظ صلاح الدين لدراسة أوضاع المحافظة وحل مشاكلها”.