أكد معاون مدير دائــرة الأعمار الهندسي في وزارة الأعمار والإسكان، محمد حيدر الساكني، ان “مشروع تشييد محطة الموصل الــجــديــدة، مـــدرج ضـمـن حزمة المشاريع التي تستعد للإشراف عليها الـوزارة في محافظة نينوى”.
وأعلنت الوزارة ، اليوم الثلاثاء ، عن استعدادها لإبــرام عقد مع محافظة نـيـنـوى لــلإشــراف على مشروع إنشاء محطة جديدة للقطار في الموصل والتي ستكون الأضخم على مستوى البلاد.
وأضاف الساكني، ان “الدائرة حالياً في مرحلة إبرام العقد مع حكومتها المحلية من أجل مباشرة المهندس المقيم بأعماله لهذا الغرض.”
وأبـرم العراق بداية العام الحالي، عــقــداً مــع شــركــة (بـــي إي جـي) الإيطالية لإعداد تصاميم لخطوط السكك الحديد والـربـط السككي للقطارات الحديثة التي تبدأ من الـفـاو مـــروراً بالبصرة ثـم بغداد وصولا إلى الحدود التركية وبطول 1220 كيلومتراً.
يذكر ان محطة الموصل القديمة التي انشئت العام 1935 ،قد تعرضت إلى تدمير شبه كامل إضافة إلى الأضرار الجسيمة الـتـي طـالـت الخطوط السككية الواصلة أو المنطلقة منها، خلال معارك تحرير المدينة من تنظيم “داعــش” العام 2017 ،قبل أن تتمكن ملاكات شركة السكك الحديد العراقية، من إعادة العمل بخط (بغداد – الموصل).
محطة القطار في الموصل تقع في شارع الصديق المعروف بشارع المحطة مقابل دورة ملا عثمان الموصلي في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
بسبب الحروب والعلاقات المتوترة بين العراق وجيرانه توقفت الرحلات خارج العراق لمرات عديدة، كانت أكثر الرحلات من الموصل تتجه جنوباً إلى بغداد، غير أن الخدمة الدولية عادت في فترات متقطعة ، فعادت سنة 2001 كما عادت في أوائل سنة 2010 (متجهة إلى عنتاب عبر سوريا) لكنها توقفت بعد عدة شهور.
تكمن أهمية القطار وفوائده في نقل البضائع وفتح الطريق الدولي بشكل واسع وأيضاً تعزز الإقتصاد المحلي لكل المدن التي يمر منها القطار داخل العراق، ويتيح التبادل التجاري بالنسبة للبضائع والخضروات والاجهزة والمواد الصناعية بين المحافظات العراقية.