المسرى – خاص
نظمت جمعية الهلال الأحمر العراقي/ فرع كركوك بالتنسيق مع دائرة صحة كركوك مبادرة للتبرع بالدم، شارك فيها أهالي المحافظة رجالا ونساء وشبابا وشابات من كافة الأطياف.
وكانت للمبادرة آثار إيجابية واسعة منها: إحياء روح التعاون والتضحية وحب المساعدة.
ودعت جمعية الهلال الأحمر عشرين دائرة حكومية للمشاركة في المبادرة التي هدفت إلى تخفيف النقص الحاصل بمصرف الدم وزيادة الرصيد الاحتياطي له، وكذلك دعم مستشفى الأمراض السرطانية في محافظة كركوك.
إلى ذلك، اعتبر الشاب خالد زيدان (طالب جامعي) أن المبادرة وفرت له تجربة فريدة منحته إحساسا بالمسؤولية اتجاه وطنه ومحافظته والمرضى المحتاجين للدم.
شيماء :هذهِ المبادرة تعلم الأمهات زرع روح التعاون في نفوس أولادهن
بدوره، قال مجيد عبد السلام (أستاذ جامعي) يجب على كل عراقي مُحب لوطنه أن يساهم بمثل هذهِ المبادرات التي تزرع روح المساعدة بين أفراد المجتمع الواحد، وتعزز شعورهم أن دمهم واحد ولا يفرقهم شيء.
من جهتها، قالت شيماء عبدالرزاق (موظفة) إن مشاركة العنصر النسوي في هذهِ المبادرات يشكل قوة ويشجع النساء على التبرع بالدم وعدم الإحساس بالخوف، معتبرة أن هذهِ المبادرة تعلم الأمهات زرع روح التعاون في نفوس أولادهن لـ”يتكون لنا جيل واع يحمل روح المساعدة والتعاون والتبرع وحب الوطن”.
الجليلي : المبادرة غرست فينا حب الإنسانية والتطوع. وسوف أكرر هذهِ التجربة من فترة إلى أخرى
وفي السياق، قال أوميد الجليلي (متطوع) إن “هذهِ المبادرة غرست فينا حب الإنسانية والتطوع. وسوف أكرر هذهِ التجربة من فترة إلى أخرى. هذهِ ليست النهاية ما هي إلا بداية زرع روح الإنسانية وتسليط الأضواء على المرضى المحتاجين للدم ومرضى السرطان وتشجيع الناس على التبرع لهم”.