تغطية: ماجد الشبكي
إعداد: كديانو عليكو
مع عودة اكثر من 150 عائلة نازحة الى مدينة الموصل بعد ان دعت الحكومة الى انهاء ملف النزوح وغلق بعض المخيمات، هناك بعض العوائل التي لا تزال داخل مخيمات النزوح، عليها مؤشرات أمنية، بالإضافة إلى من تفتقر منها لمصادر العيش في مناطقها الأصلية، ومنها تعرضت منازلها إلى دمار شبه شامل، ولا تستطيع إعادة تأهيلها والعودة اليها وكذلك وجود المشاكل الاجتماعية وخلافات عشائرية.
ويقول معاون مدير مكتب الحمدانية بدائرة الهجرة في نينوى قيس محمد عاشور للمسرى، ان “مكتب الحمدانية دائرة الهجرة والمهجرين يقوم باستقبال العوائل العائدة من مناطق النزوح وتسجيل اسمائهم ثم ارسالها بعد ذلك الى وزارة الهجرة لكي تستفيد من المنح المالية التي تصرف للعوائل العائدة”.
واضاف، انه “بعد البرنامج الحكومي، تم حتى الان تسجيل ما يقارب 105 عوائل”.
من جانبه يقول عضو مجلس قضاء الحمدانية غازي الكاكيي للمسرى: ان “الظروف في سهل نينوى مؤاتية لعودة النازحين، وأن الوضع الامني مستقر بفضل القوات الامنية الموجودة وهناك برنامج من قبل الحكومة لمعالجة وتنفيذ مشاريع الخدمات، خاصة مشاريع البنى التحتية في مناطق سهل نينوى”.
واضاف الكاكيي، أن “95% من العوائل في مناطق سهل نينوى عادت الى مناطقهم وقبل فترة عادت اكثر من 100 عائلة من مخيم حسن شامي الى مناطقها الاصلية بمدينة الموصل”، مشيرا الى ان “الخدمات مستمرة حتى تكون الاوضاع مهيئة لعودة باقي النازحين الى مناطقها”.
من جهته، يقول عبد الغني جاسم وهو مواطن عائد من النزوح للمسرى، “نرحب بمبادة الحكومة ونشد على ايديها بانهاء ملف النازحين وعودة جميع العوائل النازحة الى مناطقها الاصلية وغلق ملفات النزوح بشكل كامل”.
ويقول عباس احمد وهو شيخ عشيرة للمسرى: ان “عودة النازحين الى مناطقهم كان متاخرا وكان من المفروض عودتهم قبل السنين العجاف وبقائهم في المخيمات في ظل ظروف قاسية صيفا وشتاء”.
واضاف، ان “105 عائلة عادت الى مناطقها وتحتاج الى استقرار وعامل نفسي وتقديم الخدمات لها”، مشيرا الى انهم “في سهل نينوى ينعمون بالامن والامان وان الخدمات جيدة، الا ان المنطقة بحاجة الى المزيد من الخدمات في البنى التحتية والتربوية والصحية وغيرها من االمجالات”.