أكد المتحدث باسم قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان ، أن ” الشفافية في الواردات والاصلاح في القطاعات المختلفة كانت احدى اولويات عمل قوباد طالباني في الحكومات السابقة ، وقد نفذ العديد من الخطوات في هذا المجال ونتمنى أن تستفاد المحافظات الاخرى من هذه التجربة.
وقال سمير هورامي خلال تصريح (للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني ) ، إن ” هذه الخطوة تم العمل عليها من قبل قوباد طالباني ونفذ العديد من الخطوات الالكترونية في سبيل خدمة المواطنين.”
تابع هورامي الحديث ، أن ” تسجيل الموظفين داخل نظام التسجيل البايومتري ومشروع الخدمة الالكترونية لتسيير شؤون المواطنين في الدوائر الحكومية وبعض الإجراءات الاخرى من الخطوات التي نفذها نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان”.
مشيرا الى ، أن مشروع الشفافية ليس موقعاً لنقل الارقام فقط، بل هو صياغة للبنى التحتية والمالية والمصرفية وهو مشروع للشفافية في واردات السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان ورابرين ، ولايبقي اي شيء مخفياً عن المواطنين في موضوع الواردات غير النفطية.”
وأعلن نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني في خطابه في وقت سابق ، عن مشروع مهم، وهو مشروع الشفافية في الواردات غير النفطية.
وقال طالباني ” ما نقدمه اليوم هو نتاج عمل متواصل منذ عدة أشهر، من قبلي وفريقي الخاص والسيد وزير المالية آوات شيخ جناب وكادر الوزارة”.
وأضاف “الشفافية برنامج يضم جميع الواردات غير النفطية في محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي رابرين وكرميان، حيث تجمع يوميا بشفافية تامة ويتم تدوينها لكي يتمكن الجميع من الاطلاع على تفاصيل تلك الواردات في أي وقت عن طريق الموقع الألكتروني https://shafafiat.com/ .
ومضى نائب رئيس الحكومة قائلا: هذه الفكرة جاءت لكون الشفافية هي الركيزة الأساسية لنشوء الثقة بين المواطن وأي سلطة سياسية في العالم، لذا من المهم أن تطلعوا عليها”.
مستدركا “للأسف منذ ما يزيد على العام، توجه تهم باطلة وغير مسؤولة الى السليمانية، بأن الواردات غير شفافة وغير معلومة وتتم سرقة الودائع من المصارف، وغيرها من التهم الغريبة التي توجه الى السليمانية وفق خطط وبرامج مدروسة”.
بين طالباني ” “ولكن الآن نعلن بسرور أن السليمانية كأول محافظة في إقليم كوردستان وحتى العراق، خطت خطوة مهمة باتجاه ترسيخ الشفافية في الواردات”.
وأشار طالباني الى نقطة مهمة أخرى قائلا: “لن تتوقف خططنا وبرامجنا عند هذا الحد، بل إن الفريق نفسه، وبدعم من السيد وزير المالية، بدأنا من الآن بالخطة الثانية لبرنامجنا، ألا وهي نشر مجمل صرفيات محافظة السليمانية بمنتهى الوضوح والشفافية، وعندئذ بإمكان مواطني كوردستان المقارنة بين الأرقام ومعرفة الحقائق كما هي”.
وأعرب قوباد طالباني عن أمله في أن يتم تعميم هذا المشروع في جميع مناطق اقليم كوردستان.
موضحا “المهم بالنسبة لنا أننا سنثبت فعليا أن السليمانية في أيد أمينة، وبهذه الخطوة ، نود أن نقول للجميع أنه” ليس هناك ما نخشاه حتى نخفيه، ومن كان حسابه نظيفا لايخشى المحاسبة”.