صدر مؤخرا كتاب “بۆ ئامانجی گەورەتر خومان كۆبكەینەوە” وترجمته “لنتكاتف من أجل أهداف أسمى” لقاءان مع الرئيس بافل جلال طالباني”.
ويضم الكتاب بين دفتيه “نص لقاءين أجراهما بافل جلال طالباني مؤخرا مع كل من قناة روداو الفضائية وموقع ((Iraq oil report، عرض فيهما للمتلقي جملة من الحقائق التي شغلت الرأي العام في إقليم كوردستان والعراق.
وجاء في مقدمة الكتاب أن الوضع السياسي بين الإقليم والعراق والعلاقات بين الجهات السياسية في كوردستان بشكل عام وبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني على وجه الخصوص، شهدت منذ بداية العام المنصرم وحتى الوقت الراهن، شدا وجذبا، بسبب تشكيل الحكومة العراقية والاستقطابات السياسية أو حول رؤى كلا الطرفين لصيغ وسبل التعاطي مع مفهوم التوافق والشراكة والتحالفات والعمل المشترك، بما يتخذ من تطلعات وتوجهات شعب كوردستان الدستورية اللبنة الأساس لأي اتفاق.
ولفتت المقدمة إلى أن المشكلات والعقبات والأزمات التي شهدها الوضع الداخلي لإقليم كوردستان لم تكن أقل شأنا مما ذكر، نتيجة عدم مراعاة مبدا الشراكة وإنعدام حكم رشيد في إدارة الإقليم ووجود تمييز فيما بين المدن والمناطق واللجوء إلى ورقة الحصار الاقتصادي واتباع سياسة تهميش مناطق واحتطار مفاصل السلطة الإدارية الرئيسية وقطاع العلاقات الخارجية وتشكيل حكومة ظل، الأمر الذي ساعد على خلق فرص كثيرة للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لفرض معلومات وأخبار وتحاليل مختلفة على القارئ والمشاهد بشتى السبل والأشكال، والتأثير سلبا على نفسيته ووضعه المالي، سواء أكانت عبر أخبار أو معلومات مسربة صحيحة أم أخبار كاذبة وملفقة ذات غرض محدد.
وجاء في المقدمة أيضا أنه لقد كان لقاء بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني مع الصحفي شاهو أمين الذي بث ليلة الـ 15/11/2022 على قناة روداو الفضائية، فرصة مهمة كي يضع شعب كوردستان أمام تفاصيل البعض من الأخبار والمعلومات غير معروفة المصدر وتبيان حقيقتها من زيفها، وأجاب طالباني بمنتهى الصراحة على كل تلك الأسئلة التي كانت تدور في خلد أي مواطن حريص على الوضع في كوردستان، ويسعى لمعرفة الحقائق من خلال مصدر صريح ومطلع.
كما أجرى الرئيس بافل جلال طالباني ببغداد في خضم لقاءاته مع الجهات السياسية العراقية، لقاء مطولا شاملا ومفصلا مع موقع إيراك أويل ريبورت ((Iraq oil report، يعرض فيه طالباني جانبا آخرا للمشهد الكوردستاني ورؤى رئاسة الاتحاد عنه. بحسب المقدمة.
ونظرا لأهمية اللقاءين، ارتَأَى مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني نشرهما في كتيب مستقل.