أكد رئيس الجمهورية الدكتورعبداللطيف جمال رشيد، الثلاثاء، أن حادث ألبو بالي تأكيد على سعي المجاميع المجرمة لإثارة الفتنة الطائفية التي تجاوزها شعبنا، داعيا إلى تعزيز الجهد الاستخباري للقضاء على الإرهاب.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تابعه المسرى، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد يتابع باهتمام بالغ أسباب ونتائج الحادث الإرهابي الجبان في قضاء الخالص والذي أودى بحياة عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح”.
وأكد رشيد أن “مثل هذا الحادث تعبير آخر واضح عن انحطاط وجبن عصابات الإرهاب وهو تأكيد أيضاً على سعي تلك المجاميع المجرمة لإثارة الفتنة الطائفية التي تجاوزها شعبنا بعد نصره المظفر على الإرهاب وتحرير المدن والقرى”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن “تعزيز الجهد الاستخباري ويقظة القوات الأمنية وتآزر المواطنين ضد أي تحرك وتواجد لفلول الإرهاب ،هو الرد الحاسم للقضاء على الإرهابيين ولترسيخ الأمن والاستقرار، الذي حققه شعبنا وقواتنا الباسلة بتضحياتهم الشجاعة وببطولاتهم العظيمة”.
وعزى “جميع عائلات الضحايا وأهالي المنطقة المنكوبة، متمنياً للشهداء الرحمة والغفران وللجرحى الشفاء العاجل”.