كشف بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الجمعة، أن قرار غلق المراكز المخلة بالذق العام في سرجنار بداية لمشروع أضخم وهو مصالحة السليمانية.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان إن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، قرر بتوفير مجمل المستلزمات الخدمية لمتنزه سرجنار وتأمين بيئة ملائمة للأسر، وذلك بعد قراره بغلق المراكز والأماكن المسيئة للدين والبعيدة عن سلوكيات وأخلاق المجتمع الكوردي العليا، في المنطقة”.
وأضاف أن “الخدمات المقدمة تتألف من إنارة الشوارع وزرع الشتلات وإضافة مساحات خضراء وتزيين الحدائق وتنظيف المتنزهات وتأمين بيئة آمنة للأهالي من حيث الأمن والهدوء وبناء أماكن لألعاب الأطفال”.
وأوضح البيان أن “خطوة الرئيس بافل طالباني بداية لإعلان مشروع أضخم باسم (مصالحة السليمانية)، إذ سينطلق من سرجنار بإعتبارها إحدى الشواهد التاريخية للمدينة، في سبيل إعمار السليمانية والتواصل في تقديم خدمات أكثر لها”.
إنطلقت في مدينة السليمانية، حملة لإغلاق المراكز والأماكن المسيئة للآداب العامة والمخلة بالذوق العام.
العملية بدأت عقب ورود شكاوى من المواطنين يطالبون بوضع حد للانتهاكات التي تطال الذوق العام في مناطق السليمانية السياحية، وتسيء لقيم المجتمع الكوردي العليا ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وسط ترحيب واسع على الصعيد الشعبي ومن المؤسسات الدينية.
وقال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني بعد توجيهه بغلق جميع تلك الأماكن في منطقة سرجنار السياحية إن الأخير تمثل واحدة من ذكريات الزمن الجميل، ولابد أن تعود لسابق عهدها حين كانت مرتعا تقصده العوائل للتنزه وقضاء أوقات ممتعة وهانئة، مبينا أن القرار جاء للحفاظ على الأمان وتهيئة بيئة ملائمة ومستحقة لأهالي السليمانية الأعزاء.