خاص.. المسرى
في سياق مشروع مصالحة السليمانية وتشجير كوردستان، انطلقت في محافظة السليمانية الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، ضمن مشروع مصالحة السليمانية، بناء على توجيهات رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني.
مبادرة للمصالحة
ممثل مكتب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني حسين حمة كريم قال لـ( المسرى) إن” حملة زراعة مليون شجرة في إقليم كوردستان جاءت بمبادرة من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، وبدأنا الحملة اليوم من محافظة السليمانية”، مبينا أنه ” من المقرر أن تستمر حملة التشجير هذه حتى الاول من حزيران القادم 2023، وبالتالي أي إدارة أو منطقة احتاجت المساعدة، نحن نكون في خدمتهم وبدون أي تاخير، هذا بالإضافة إلى أننا نتكفل بكل التكاليف التي تحتاجها أي منطقة أو إدارة لتنفيذ حملة التشجير إن أرادت”.
تأمين المستلزمات
واوضح كريم أن ” كل تكاليف الحملة مجهزة وتم تامينها من قبل مكتب رئيس الاتحاد الوطني الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني”، موضحا أن ” الحملة هذه لها فائدة أخرى ألا وهي إيجاد فرص عمل في مختلف المناطق التي تجري فيها حملة التشجير “.
العمال
ومن جانبه قال مدير الغابات والمراعي في السليمانية هاوكار جلال في مؤتمر صحفي حضره المسرى إن ” قد تم تامين كل المستلزمات الضرورية لنا للعمل والاستمرار بالحملة، وكذلك تم تأمين العدد الكافي من العمال للبدء بالحملة”.
مليون شتلة
وفي حديث خاص لـ( المسرى) أشار جلال إلى أنه ” برعاية الرئيس بافل جلال طالباني، بدأنا حملة تشجير واسعة، وهي زراعة مليون شتلة “، مبينا أن ” بداية الحملة بدات من محافظة السليمانية لتنطلق لاحقا إلى المحافظات والمناطق الأخرى، كون السليمانية لديها مساحات شاسعة تحتاج إلى التشجير، وقد مديرتنا بتحضيرها وإعدادها في وقت سابق لهذا التشجير”.
حملة موسعة
وأكد مدير الغابات والمراعي في السليمانية أن ” حملة التشجير هذه لا تقصر على محافظة السليمانية فقط، بل تتوسع مستقبلا ليشمل كل المحافظات والمناطف في إقليم كوردستان”.
توفير فرص عمل
وبدوره قال أحد العاملين في حملة التشجير صباح حمة كريم لـ( المسرى) إن ” هذه الحملة تعتبر حملة جيدة وذا فائدة كبيرة للمحافظة من كل النواحي، حيث انها وفرت فرصة عمل للعاطلين والشباب، وكذلك لها فائدة بيئية كبيرة في المستقبل للمحافظة”، أملا بمواصلة هكذا حملات وتوفير فرص عمل للتقليل من معاناة المحتاجين والباحثين عن فرصة عمل للاستمرار بتامين قوتهم وقوت أسرهم”.
جزء من سياسة الاتحاد
استهلت حملة تشجير وخضرة كوردستان أعمالها من محافظة السليمانية وتحديدا من شارع جبلي كويزة وأزمر بالاتجاهين من جهة، وشارع النفق دولميران ذي المسارين من جهة أخرى.
وتعتبر حملات التشجير والاهتمام بالبيئة، جزء من سياسية الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهي استكمال لسياسية وتوجهات الرئيس الراحل مام جلال، الذي كان يولي أهمية كبير بتشجير كوردستان وبيئتها، وهو نفس النهج الذي يسير عليه بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني .