المسرى .. متابعات
لفت تجار ومواطنون /لوسائل إعلامية تابعها المسرى / ،اليوم الإثنين، الى وجود تداعيات خطيرة على قوت وحياة الشرائح الفقيرة ومحدودي الدخل ناجمة عن ارتفاع أزمة الدولار، مشيرين الى ارتفاع ثمن مادة الدقيق وتضاعف أسعار الرز والسكر والزيت.
ويواصل الدينار العراقي التذبذب مقابل الدولار اذ بلغ الدولار الواحد الاسبوع المنصرم 1600 دينار، ما انعكس ذلك بشكل واضح ومؤثر على أسعار السوق في ظل ركود اقتصادي لم تشهده الاسواق العراقية منذ 20 عاماً.
ويقول نبيل عبد المهدي وهو أحد تجار المواد الغذائية في أسواق الناصرية في حديث تابعه المسرى ، إن ” الأسواق ومنذ ارتفاع سعر صرف الدولار شهدت ارتفاعاً كبيراً في المواد الغذائية يفوق ما شهده الدولار من ارتفاع”.
وأضاف عبد المهدي، أن “سعر كيس الدقيق ارتفع من 12 ألف دينار يوم كان سعر الدولار بنحو 1200 دينار وأصبح بـ 40 ألف دينار بعد ان تجاوز سعر الدولار 1550 دينار”، وأردف “اما كيس الرز فكان بسعر 40 ألف دينار وأصبح بسعر 65 ألف دينار”.
فيما يرى تاجر اخر يدعى ابو محمد الخفاجي أن “أسباب الارتفاع الكبير بأسعار المواد الغذائية وغيرها من أسعار السوق تعود لما سببه ارتفاع سعر الدولار من تأثير واضح على مجمل مفاصل حركة السوق كالنقل والإيجارات وغير ذلك”.
ولفت الخفاجي، إلى ” اعتماد أسعار جديدة للبضائع تأخذ بالحسبان عدم استقرار السوق واحتمالية ارتفاع الدولار أكثر من ارتفاعه الحالي”.
وأشار، إلى ” لجوء عدد غير قليل من التجار الى اعتماد أسعار فيها شيء من المغالاة تحسبا للمتغيرات المحتملة في سعر صرف الدولار”.