أكد المحلل السياسي علي السباهي ضرورة وجود إستقرار أمني ثابت في العراق لجذب الشركات الاستثمارية، مشددا على أهمية إقامة بطولة كأس الخليج والتي ستعزز العلاقات بين العراق ودول الخليج.
علي السباهي: العراق سيحقق عائدات مالية جيدة بتنظيمه كأس الخليج
وقال المحلل السياسي علي السباهي خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على قناة المسرى، إن العراق وبعد أكثر من 40 عاما يستضيف بطولة كأس الخليج مرة أخرى، ولإقامة هذه البطولة مردود كثير على العراق وهي بمثابة عودته إلى الحضن الخليجي.
وأضاف السباهي أن العراق حاول 8 مرات خلال السنوات الماضية لاستضافة البطولة لكن عدم إستقرار الأوضاع الأمنية حال دون ذلك، مشددا على أن هذه البطولة ستفتح الكثير من الأبواب وستنقل رسالات عدة للعرب والعالم.
علي السباهي: خليجي 25 ينقل رسائل للعرب والعالم
واشار السباهي إلى أن علاقات العراق بدول الخليج قائمة ولها جذور تاريخية بالرغم من المشكلات التي تسبب بها المقبور صدام حسين، لكن سرعان ما عادت العلاقات بين العراق وهذه الدول، لافتا إلى أن الأرضية اليوم مهيئة لتعزيزها وتبادل المشاريع، مشيرا إلى أن بطولة خليجي 25 ستكون بها بصمات واضحة على صعيد تعزيز العلاقات والتقارب أكثر بين العراق ودول الخليج.
علي السباهي: خليجي 25 يعزز علاقات العراق بدول الخليج
ولفت السباهي إلى أنه ستكون هناك عائدات مالية للبطولة على العراق، خاصة مع التسهيلات التي تقدمها الحكومة الاتحادية لاستقبال جماهير المنتخبات المشاركة في البطولة، مشيرا إلى أنه العراق قد يحقق مردودا اقتصادية قد يصل إلى 50 مليون دولار وذلك حسب توقعات خبراء اقتصاديين، لافتا إلى ضرورة أن يتم توظيف جزء كبير هذه المبلغ في خدمة البصرة التي تعاني.
واضاف السباهي أنه يتم توظيف هذه البطولة لجذب الشركات الاستثمارية إلى العراق، مشيرا إلى أنه ستكون هناك نقاشات بين اتحاد الكرة العراقي واتحادات الدول الخليجية لتنفيذ مشاريع رياضية ومن البديهي أن تكون هناك اتفاقات بين الجانبين في هذا الصدد، لافتا إلى أن هناك مشاريع استثمارية تنموية ايضا يمكن الاتفاق بين الجانبين عليها مثل المشاريع السكنية وبناء المدارس وغير من مشاريع البنى التحتية التي لا يزال العراق بحاجة لها.
علي السباهي: عائدات خليجي 25 ستوظف لخدمة البصرة
وشدد السباهي على ضرورة وجود أرضية وبيئة مناسبة لجذب الشركات الاستثمارية وكذلك أن يكون هناك إستقرار أمني وعسكري ثابت في البلد يشجع على قدوم الشركات، مشيدا بالحكومة الاتحادية وجعلها الأمن وإستقراره على رأس أولويات عملها، معربا عن أمله في أن تجري البطولة بأجواء آمنة وتكون دافعا للشركات للمجئ الى العراق للاستثمار وتنفيذ المشاريع.