أعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، خلال اللقاء مع وزير الداخلية والكوادر العليا في الوزارة، عن “تهانيه وتبريكاته إلى الضباط والمراتب والموظفين من منتسبي الوزارة بمناسبة عيد الشرطة العراقية”، متمنيا لهم “التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية”.
وحث رئيس الجمهورية وفق بيان لرئاسة الجمهورية ، تلقى المسرى نسخة منه ، على” تشريع قوانين تؤمن أرواح الناس والعجلات من حوادث السير”.
وأبدى رئيس الجمهورية ، استعداد “رئاسة الجمهورية للمساعدة في تسهيل توفير احتياجات الوزارة والتعاون مع مجلس النواب أو مجلس الوزراء لتشريع القوانين الضرورية”.
وأكد، أن “التضحيات التي قدمها منتسبو القوات الأمنية ستبقى سجلاً حافلاً بالبطولة والإيثار عبر الأجيال”، مشيرا الى أن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القوات الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار في انحاء العراق كافة داخل المدن وعلى الحدود، من خلال مكافحة الإرهاب والقبض على المجرمين”.
وأشاد رئيس الجمهورية ، “بالخطوات التي يتم اتخاذها حالياً لرفع المظاهر المسلحة من داخل المدن وتسلم الملف الأمني من قبل وزارة الداخلية”.
وتطرق رئيس الجمهورية خلال اللقاء إلى عمل شرطة المرور وأوضاع الطرق في البلاد، مشدداً على “ضرورة تطبيق قوانين المرور بحق المخالفين من السائقين الذين لا يلتزمون بقواعد أنظمة المرور والسرعة المحددة وخاصة في الطرق الرئيسية، كذلك المحاسبة الشديدة لجريمة القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات وغيرها من الأمور المحرّمة، لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم”.
ولفت الرئيس رشيد إلى أنه “قد حان الوقت لتشريع قوانين التأمين على أرواح الناس والعجلات من حوادث السير وأن يكون إلزامياً كون هذه القوانين ستحل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها المواطنون بسبب الحوادث”.
وفي السياق نفسه، شدد رئيس الجمهورية على “ضرورة التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الإعمار والإسكان لتحسين الطرق وتجهيزها بشكل يساعد على الحد من الحوادث المرورية”، مبديا “إعجابه بالتطور الحاصل في البنى التحتية في هذا الجانب والذي اطّلع عليه خلال زيارته إلى محافظتي البصرة ونينوى”.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية عبد الأمير الشمري عن “شكره وامتنانه لزيارة الرئيس وتهانيه بمناسبة عيد الشرطة وتوجيهاته لتعزيز أمن المواطنين وممتلكاتهم”، مقدماً “عرضا عن الوضع الأمني في عموم العراق، وخطط الوزارة في حفظ الأمن والنظام في المدن كافة، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة ولها تماس مباشر في حياة المواطنين”.
وأشر الشمري الى “المعوقات التي تواجهها الوزارة واحتياجاتها لتدعيم الأمن العام داخل المدن وعلى الحدود”.