خاص.. المسرى
اعلن المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية كريم السيد، انه “لم يعد لدى وزارة التربية اي متعاقد او اي محاضر بصفة عقد، وتم تثبيتهم جميعا على صفة الملاك الدائم وتم استحصال قرار من مجلس الوزراء باضافة المحاضرين الجدد الذين يريدون الدخول على القرار 315.
وقال كريم السيد خلال مشاركته في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “جميع المحاضرين بعقود مثبتون الان لدى وزارة التربية وان الشرائح التي تتظاهر حاليا هي التي لم تصدر لها اوامر ادارية ويطالبون بتوسعة المشمولين بالقرار 315 وهم من الخريجين وغيرهم الذين يبحثون عن وظيفة”.
وبشان ملف تاهيل وتجهيز الابنية المدرسية في برنامج حكومة محمد شياع السوداني، اضاف السيد، انه “تم تأهيل ما يقارب 2000 مدرسة في عموم المحافظات، مع اكمال باقي المدارس بمشروع وزارة التربية رقم (1) الذي كان متوقفا وجرى العمل عليه”، مشيرا الى ان “العراق بحاجة الى 8 آلاف الى 9 آلاف مدرسة، حيث هناك توسع سكاني، والتحاق اكثر من مليون تلميذ سنويا بالعملية التعليمية”.
واوضح المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية كريم السيد، ان “وزارة التربية جادة بادارة ملف الابنية المدرسية وتضعه على رأس الأولويات، لان العملية التربوية لها عدة عناصر والبيئة المدرسية هي العنصر الاول، لان هناك اكتظاظ وضغط كبير في بعض المدارس”.
وبصدد الحوكمة والتعليم الالكتروني والرقمنة الجديدة، قال السيد، ان “واحدة من اهم الاساليب الجديدة للمواكبة والتطوير هو ان يكون هناك تعليم مدمج يدمج بين التعليم الالكتروني والتعليم الطبيعي”، مبينا ان “التجربة الرقمية مكنت الأهل من معرفة مستوى أبنائهم وتواصلهم مع المدرسين وادارة المدرسة ودرجاتهم وكل ما يتعلق بهم”.
واكد السيد، ان “التعليم الإلكتروني فُرض على وزارة التربية مع ظهور جائحة كوفيد – 19، في ظل عدم استعداد لهذه التجربة التي شابها الكثير من المشكلات ايضا، الا ان المؤشرات التي تاتي من الفنيين والمتخصصين تقول بان التعليم الالكتروني حقق نجاحا في العراق”.
وتابع المتحدث باسم الوزارة، ان “وزارة التربية تستقبل الطلبة بازدياد عاما بعد عام”، مضيفا، ان “نسب التسرب من المدارس أصبحت قليلة، لان هناك عوامل جذب منها التغذية المدرسية التي غطت بحدود نصف مليون تلميذ من المناطق الفقيرة مثل مناطق (مدينة الصدر وبابل والمثنى) بحسب بيانات وزارة التخطيط التي اكدت بان هذه المناطق هي الاشد فقرا”.
وحول الدور الايجابي للمدارس الاهلية في تطوير المدارس الحكومية، اكد كريم السيد، ان “المدارس الأهلية منظِّمة ضمن قانون خاص وهناك دعم في البرنامج الحكومي لدعم المدارس الاهلية”، مضيفا ان “المدارس الاهلية جزء أساسي ساند للمدارس الحكومية وهناك تجارب ناجحة ومشرقة، حيث الابنية المدرسية وفق شروط متكاملة ويمكن استثمارها لخدمة المدارس الحكومية اوقات الامتحانات او اقامة كرنفالات في هذا الجانب”.
وقال، ان “هناك اهتمام كبير بملف التعليم الاهلي وان وزارة التربية تولي اقصى الاهتمام بهذا الجانب وهذا الملف مدرج في البرنامج الحكومي وهناك متابعات بهذا الصدد”.
واكد السيد، ان “وزارة التربية تعتقد ان لها شراكة مع الإعلام ومع الرأي العام بشكل عام وان هناك تواصل يومي مع مؤسسات اعلامية توفر للوزارة معلومة عن وجود مشاكل واسئلة تتعلق بمواعيد الامتحانات والتفاصيل التي تتعلق بايضاحات الاسرة العراقية في هذا الشان”.