تغطية: محمد حسن
إعداد: كديانو عليكو
لا تزال محافظة الديوانية تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية والضرورية وفي المجالات والقطاعات المختلفة، فضلاً عن تزايد نسبة الفقر والبطالة الأمر الذي يتطلب وضع خطط ستراتيجية من قبل الجهات المسؤولة لمعالجة تلك الأزمات المستمرة.
بعد ان طالبت أصوات كثيرة بأنصاف الديوانية الفقيرة المشاريع والواقع الخدمي، زار وزير البلديات برفقة وفد من لجنة الخدمات والاعمار النيابية المحافظة واطلع ميدانيا على أبرز ما تعانيه من تلكؤ في المشاريع وما يجري العمل فيه الان.
ودعا فارس وناس المحافظ الجديد للديوانية الذي تسلم مهام العمل لإدارة الديوانية قبل ايام الى تسريع المدة الزمنية لاتمام المشاريع.
وقال محافظ الديوانية وكالة الحقوقي فارس وناس خلال تصريح خاص للمسرى: ان “زيارة وزير البلديات الى محافظة الديوانية هي اضافة مهمة للمحافظة، حيث تم الاطلاع على المشاريع المتلكئة”، مضيفا، ان “وزير البلديات وعد بدفع عجلة العمل في المشاريع خلال الفترة المقبلة”.
واكد المحافظ، انه “خلال 15 الى 20 يوما سيتم فتح الخط الرئيسي للمجسر الذي تم استكماله”.
واشار الى ان “استكمال المشاريع يحتاج الى وقت، لان الديوانية كانت منكوبة وفيها مشاريع كبيرة تحتاج الى وقت لانجازها بالكامل، وخلال الستة اشهر المقبلة ستظهر بوادر العمل المنجز في المحافظة من خلال تاهيل الاحياء وتوسعة المدينة”.
من جانبه، اكد النائب في لجنة الخدمات والإعمار النيابية محما خليل للمسرى، ان “زيارة وفد من لجنة الخدمات والاعمار النيابية الى الديوانية تاتي للاطلاع على المشاريع المتلكئة، باعتبارها محافظة منكوبة خدميا وهكذا تمت تسميتها”.
واوضح خليل، ان “هناك تجاوز على بعض المناطق الخضراء والطرق”، مشيرا الى ان “المحافظة تحتاج الى فرصة استثمار المشاريع لتحسين الاوضاع الخدمية للمواطنين”.
وتعاني محافظة الديوانية من عدم اسكمال العديد من مشاريع السكن والمياه والمجاري، ما جعلها في اسوء مشهد خدماتي.
ويأمل الديوانيون من هذه الزيارات للوزارات الخدمية ان تكون رافد عون لانتشال المحافظة من واقعها السيئ واكمال اهم مشاريعها الخدماتية.