المسرى_متابعات
زيارات مكوكية يجريها قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى العاصمة بغداد، ولقاءات مستمرة، بهدف تقريب إنهاء الخلافات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
فبعد زيارة وصفت بالمثمرة لنائب رئيس إقليم كوردستان قوباد طالباني، أجرى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني زيارة جديدة إلى العاصمة بغداد.
اجتماع أول مع السفير الروسي
فبعد وصوله إلى بغداد كانت أولى جولات حوارات طالباني مع السفير الروسي في العراق إيلبروس كوتراشيف.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية في الإقليم والعراق وشدد الجانبان على معالجة المشكلات بين أربيل وبغداد بشكل تكون حقوق جميع الأطراف محفوظة ويكون الدستور أساسا لحل المشكلات.
التأكيد على الدور المهم للحزب الشيوعي
فيما التقى طالباني بالسكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، وبحث معه الأوضاع العامة في البلاد وتوحيد الجهود الوطنية لحل المشكلات واستتباب الاستقرار في المنطقة، كما تم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية، بما يؤدي الى تحقيق الأهداف السامية.
من جانبه أشار السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي الى الدور التاريخي للرئيس مام جلال في إسقاط الدكتاتورية وبناء العراق الجديد، قائلا: “البلد بحاجة الى السياسة الحكيمة التي كان يتبعها الرئيس مام جلال، والتي كانت تصب في خدمة المصلحة العامة.
ضرورة استمرار المباحثات والالتزام بالدستور
كما بحث رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال اجتماع جمعه مع رئيس إئتلاف الوطنية إياد علاوي آخر المستجدات السياسية وتنفيذ البرنامج الحكومي والعلاقة بين اقليم كوردستان وبغداد، وتم التأكيد على ضرورة استمرار المباحثات والالتزام بالدستور كجامع للأطراف كافة.
العودة للدستور والتفاهم المشترك
طالباني أشار خلال اجتماع مشترك جمعه مع رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي ورئيس تحالف بابليون ريان الكلداني، مساعي الاتحاد الوطني وسياسته لمعالجة المشكلات وبناء مستقبل أكثر ازدهارا.
وقال: إن جميع مساعينا هي من أجل تثبيت القانون والعدالة الاجتماعية، وإن هدفنا هو خدمة مواطنينا الأعزاء، وإن العودة إلى الدستور والتفاهم المشترك هو عنصر أساسي لتحقيق تلك الأهداف السامية.