أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الخميس، أن الزلزال الذي ضرب تركيا كارثة لا تستطيع كل لغات العالم التعبير عنها لهول المأساة وعظيم المصاب، فيما أكد أن أبواب مستشفيات الإقليم مفتوحة لاستقبال جرحى تلك الكارثة.
وقال بيان إن ذلك يأتي “خلال زيارة أجراها وفد من الحزب برئاسة عضو المكتب السياسي سعدي أحمد بيره، إلى القنصلية التركية في أربيل، لتقديم التعازي والمواساة بكارثة الزلزال الذي ضرب أجزاء من تركيا، بالنيابة عن بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وقال بيره خلال اللقاء وفقا لبيان إن “الزالزال كارثة كبرى هزّنا من الإعماق، بل هو جرح عميق لدرجة لا تستطيع أن تعبر عنها كل لغات العالم”، مضيفا أن “نتشارك معكم الهموم والأحزان، ونسخر كل أمكاناتنا كي نقلل من كم الآلآم وهموم المحنة”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني وكذلك الحكومة أطلقوا حملة كبرى لجمع التبرعات والمؤن لإغاثة المنكوبين، وأبواب المستشفيات مفتوحة لمساعدة وعلاج جرحى الزلزال”، مؤكدا أننا “لن ندخر وسعا لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، باعتباره واجبا وطنيا وإنسانيا وقوميا ودينيا، منطلقين في ذلك من مبدا الجيرة والإنسانية”.
بدوره أعرب نائب القنصل التركي العام أمير تكر عن الشكر لإنطلاق حملات واسعة لجمع التبرعات وإغاثة منكوبي الزلزال، في إقليم كوردستان بشكل عام والسليمانية على وجه الخصوص، معتبرا أن ذلك انعكاس للعلاقة الودية التي تربط الجانبين، مشيرا في ذات الوقت إلى هول الكارثة والمأساة الإنسانيتين والخسائر الاقتصادية التي نتجت عن الزلزال الذي ضرب بلاده وألم بشعبه.