قال عدي عبد الهادي عضو تحالف الفتح ، إن ” أزمة الدولار الأخيرة وتاثيرها السلبي على الأسواق من خلال رفع الأسعار بنسبة وصلت الى 20% في بعض المواد شكلت ثقلا إضافيا على كاهل الملايين”.
وأضاف عبد الهادي في تصريح تابعه المسرى اليوم الأحد ، لقد ” تم بيان بأن ما يسمى بالدولرة هي السبب الحقيقي وراء ما حصل وهي نتاج تراكمات تعود لسنوات طويلة”.
موضحا ، أن “وفرة الدولار في السنوات الماضية قادت الى خيار اقتصادي سلبي وهو التعامل به في التجارة الداخلية وصلت الى عالية جدا على نحو تشمل حاليا أكثر من 90% من التعاملات بين التجار في مختلف المجالات”.
وأشار الى أن “حكومة السوداني بدأت فعليا بالانتباه الى خطورة الدولرة وتم اتخاذ اجراءات عديدة من ابرزها الضغط باتجاه إعادة التبادل التجاري الداخل بالدينار وليس الدولار وأن ينحسر تزويد التجارة الخارجية وفق منصة إلكترونية محددة “.
وتابع، أن ” الأيام المقبلة ربما ستصدر الكثير من التعليمات التي تحث على اعتماد الدينار في التعاملات التجارية”، مبينا ان “كل خدمات المؤسسات الحكومية ستقطع بالدينار خطوة بالاتجاه الصحيح”.