خاص .. المسرى
أطلق عدد كبير من المواطنين ومن مختلف المحافظات العراقية حملة ( فزعة عراقية ) لدعم متضرري الزلزال الذي ضرب المدن التركية والسورية، وفي محافظة كركوك تحديدا، لاقت الحملة ترحيبا بالغا من قبل أبناء المحافظة، حيث أشار المواطنون أن أهل العراق هم أهل الغيرة ويقفون من أخوانهم من أبناء المدن المتضررة من الزلزال.
أهل الغيرة
وفي هذا السياق قال المواطن على حسين من أبناء محافظة كركوك لـ( المسرى) إن ” حملة فزعة عراقية هو خطوة ليست غريبة على أهل الغيرة أبناء العراق، وعليه قمنا بجمع التبرعات وكل ما من شأنه أن يساعم ولو بالشيء القليل أخواننا في المدن المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا “، مبينا أن ” أهالي كركوك وبكل مكوناته وأطيافه شاركوا في الحملة بالتبرعات وإيصال المساعدات لمركز استلام الدعم لإخواننا في سوريا وتركيا”.
وأوضح أن ” التبرعات التي جمعت في المحافظة تشمل أنواعا من المواد الغذائية و مختلف المستلزمات المنزلية وكذلك الطبية، بالإضافة إلى التبرعات المالية”.
بادرة جميلة
وتحدث حازم محمد متبرع من أهالي المحافظة لـ( المسرى) قائلا إنها ” بادرة جميلة من أبناء الشعب العراقي، يتبرعون بما أمكنهم لمتضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الإنسان لا يستطيع أن يوصف تلك المشاعر التي تدفع بالفرد ليتبرع ولو بالشيء القليل لمساعدة منكوبي الزلزال، وبالتالي هي بادرة يجب تشجيعها والاستمرار بها”.
فاجعة كبرى
وبدوره قال المواطن والمتبرع حسن عمر من سكنة محافظة كركوك لـ( المسرى) إن ” ما حدث هو فاجعة كبرى أصابت أخواننا في سوريا وتركيا، ندعو الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى والمصابين ” مؤكدا أن ” أهالي كركوك دون شك لا يدخرون جهدا في مساعدة أخوانهم في البلدين وسيقفون إلى جانبهم لحين تجاوز هذه المحنة “.
هبّة المواطنين
ومنذ اليوم الأول للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، هبَّ أبناء العراق حكومة وشعبا بكل مكوناتهم وأطيافهم ومذاهبم بالمشاركة، إما في عمليات إنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض في سوريا وتركيا أو بإطلاق حملات التضامن الشعبية مع الناجين وجمع المساعدات، متمثلة بمبادرة ” فزعة عراقية” من أجل التفاعل الشعبي مع المتضررين، علما أن ” الفزعة” شعبياً تعني الإنذار والتحرك للتفاعل في مواقف إنسانية أو لقضاء حاجة مهمة.