تغطية: أنس الباشي
إعداد: كديانو عليكو
تشهد مدينة الموصل استياء شعبيا واسعا بعد مواصلة اسعار صرف الدولار التذبذب والارتفاع، بالرغم من اقرار البنك المركزي السعر الرسمي بـ 1300 دينار للدولار الواحد، وصاحب ذلك استمرار ارتفاع اسعار المواد الغذائية المستهلكة يوميا.
ويقول المواطن ابو يزن للمسرى: ان “اسعار كافة المواد الغذائية في ارتفاع من الارز والزيت وغيرها من المواد التي تثقل كاهل المواطن، لانها مواد مستهلكة يوميا وان الناس تعاني الفقر والعوز في محافظة نينوى”.
من جانبه اضاف المواطن ابو مصطفى للمسرى، ان “اسعار المواد الغذائية مرتفعة، خاصة بالنسبة للعوائل المتعففة، لانها تحتاج يوميا الى مواد غذائية مستهلكة من الارز والسكر والطحين وغيرها”.
وتعتبر المشتقات النفطية ابرز المشاكل الخدمية التي يعاني منها المواطن الموصلي، مع خفض حصة نينوى من الغاز الابيض الى 700 الف ليتر في اليوم الواحد، بعد ان كانت تصل الى مليون ونصف ليتر يوميا.
وفي هذا الشان يقول المواطن ابو ابراهيم للمسرى: ان “اهالي الموصل يعانون من ازمة الغاز والنفط والبنزين وغيرها من الازمات (المفتعلة) حسب وصفه، والتي يتم العمل عليها من وراء الكواليس والتي يكون المتضرر الوحيد منها هو المواطن الفقير”.
وانتقد ابو ابراهيم الاوضاع في الموصل قائلا: “نحن بلد النفط وهناك ارتفاع كبير في اسعار الغاز والنفط والبنزين، فضلا عن محطات الوقود الاهلية التي تبيع االنفط الابيض وتتاجر به في السوق السوداء”.